“وول ستريت” تكشف 5 حقائق للمستثمرين الأجانب عن الاقتصاد السعودي

تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قرار السعودية بالسماح للأجانب بالاستثمار في سوق الأوراق المالية بداية من النصف الأول من عام 2015. ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً عن خمس حقائق قالت إنه يجب على كل مستثمر أجنبي أن يعرفها جيداً قبل الإقدام على دخول السوق السعودية وهي كالتالي:

1- الاقتصاد السعودي هو الأكبر في الشرق الأوسط قال التقرير إن السوق السعودية هي الأكبر في الشرق الأوسط، وهناك نظرة إيجابية من صندوق النقد الدولي للاقتصاد السعودي.

قد يهمّك أيضاً

التعاون الخليجي يدعو لضبط النفس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي

وظائف شاغرة بفروع الفطيم القابضة

وأضاف أن صندوق النقد يتوقع نمواً للناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 4.6% في عام 2014، وتستند تلك التوقعات إلى إنتاج النفط في الأساس، كما أن مشاريع البنية التحتية التي تقوم بها السعودية على نطاق واسع والإنفاق على السكن ودعم القطاع غير النفطي تساعد في ذلك النمو بشكل ملحوظ، كما أكد صندوق النقد الدولي. 2- سوق الأسهم هو الأكبر في الاقتصاد السعودي؛ إذ تبلغ القيمة السوقية للأسهم حوالي 530 مليار دولار، حيث تتفوق على نظيراتها في المنطقة مثل دولة الإمارات التي تملك سقفاً بحوالي 235 مليار دولار، وفي قطر تقريباً 196 مليار دولار، وفي مصر 69 ملياراً.

3- السيولة المالية أفضل في السوق السعودية من جيرانها، وقال التقرير إن متوسط حجم التداول اليومي هذا العام في السوق السعودية أكثر من 2 مليار دولار مقارنة بـ1.4 مليار دولار في قطر، و784 مليون دولار في الإمارات العربية، و113 مليون دولار في مصر.

4- السوق السعودية متنوعة بصورة كبيرة: يشهد السوق السعودية تداول أكبر عدد من الشركات بين الأسواق الكبيرة في المنطقة، والأهم أنها من قطاعات متنوعة مثل البتروكيماويات والبنوك وشركات الاتصالات وتجارة التجزئة والعقارات. وأكد التقرير أن هذا يعد أكبر تمثيل للاقتصاد الحقيقي من بعض نظرائه في المنطقة، كما أن السعودية لديها واحدة من السواق الأكثر نشاطاً في الاكتتاب في المنطقة.

5- هناك أسئلة حول البيئة التنظيمية وقال التقرير إنه تتبقى تساؤلات حول ملكية بعض الشركات، خاصة بعد تعثر بعض الشركات المدعومة من العائلات المحلية المعروفة في سداد ديونها. واستدرك التقرير مؤكداً أن الهيئة المشرفة على السوق لديها القدرة على معاقبة المقصرين بانتظام، كما أن السوق السعودية ليس لديها بعض الاتهامات مثل نظيراتها في المنطقة دون أن تفصح عن شكل هذه الاتهامات.