“العمل” تطلق آلية جديدة لاحتساب متوسط نسبة التوطين تضمن استقرار نطاقات المنشآت

الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٥:٠٠ مساءً
“العمل” تطلق آلية جديدة لاحتساب متوسط نسبة التوطين تضمن استقرار نطاقات المنشآت

تقديرًا لجهود المُنشآت في التوطين، ولضمان استقرار معدلات التوطين فيها؛ أصدّرتْ وزارة العمل آلية جديدة لاحتسابِ نسبة التوطين في منشآت القطاع الخاص، تعكس صورة واقعية لأداء المنشأة في التوطين، و تحفز المنشآت للاحتفاظ بالموظف السعودي و تحقيق معدلات توطين مستقرة، إذ سيتم احتساب التوطين في المنشأة وفقًا لنسبة التوطين الأسبوعية لآخر (26) أسبوع بناءً على قواعد بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما يخص السعوديين ومركز المعلومات الوطني فيما يخص تسجيل العمالة الوافدة، (مع مراعاة معادلة حساب متوسط نسبة التوطين) الواردة في دليل نطاقات.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة العمل عن بدء العمل بالقرار غرة ربيع الأول 1436هـ، أكدت الوزارة أنَّ هذه الآلية تقلل من التأثير المباشر على نطاق المنشأة عند خروج أو انتقال موظفين سعوديين منها، إذ لا تغفل هذه الآلية جهود الكيان في التوطين على المدى الطويل (26 أسبوعاً)، و تعمل على استقرار نسب التوطين وعدم حصول تغيرات مفاجئة في النطاق نتيجة انتقال الموظف السعودي منها أو خروجه.
و قال معالي نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني إنَّ إصدار الآلية الجديدة لاحتساب نسبة التوطين في المنشأة ، جاءت بعد تحسينها من كافة الأطراف ذات العلاقة عبر بوابة المشاركة المجتمعية “معاً نحسن” حيث تم طرحها كمسودة قرار، و طلبت الوزارة مِنْ المُهتمين الاطلاع عليها و إبداء المُلاحظات أو المقترحات حولها. و أكد معالي النائب أنَّ الآلية الجديدة تستثني الكيانات الصغيرة جداً، و تقوم الآلية على احتساب نسبة التوطين عن طريق قسمة ناتج جمع (نسب التوطين لآخر 26 أسبوع) على عدد الأسابيع (26) ، بحيثُ يكون الناتج هو نسبة التوطين في الكيان.
و لفتَ معالي النائب إلى أنَّ تطبيق آلية “المتوسط” لاحتساب نسبة التوطين في برنامج نطاقات يُعد عادلاً نظرًا للتغيرات التي تطرأ على عدد العاملين السعوديين في المُنشأة خلال فترة زمنية مُعينة نتيجة لتعيين أو استقالة أو إنهاء خدمات، بحيث لا تتضرر المُنشأة المعنية في حال انخفضت نسبة التوطين لديها في فترات معينة عن المعدلات التي تحققها في العادة، و كانت الوزارة تحتسب نسبة التوطين سابقاً عبر قسمة متوسط عدد السعوديين على حاصل جمع متوسط عدد السعوديين يضاف لهم العمالة الوافدة في المنشأة في الأسبوع الأخير.
و أشار الدكتور الحقباني إلى أنَّ كثير من منشآت القطاع الخاص حققت مُعدلات توطين متزايدة و مستقرة لفترات طويلة، مُقدمًا شكره لهذه المنشِآت لتوفيرها البيئة الآمنة للموظف السعوي، داعياً المنشآت الأخرى لتحذو حذوها لتتمكن من الحصول على كافة خدمات الوزارة.
وأوضح معالي نائب وزير العمل أنَّ الكيان “حديث التأسيس” الذي لم يُكمل (26) أسبوعاً من تاريخ التأسيس، سيتم احتساب نسبة التوطين فيه عن طريق جمع النسبة الأسبوعية لكل أسبوع من تاريخ بدء التأسيس و حتى تاريخ الحساب المعني، و يتم قسمة الناتج على عدد الأسابيع ابتداءً من تاريخ التأسيس حتى تاريخ الحساب المعني، و يكون الناتج هو نسبة التوطين، حتى يكمل (26) أسبوعاً.
و في حال انتقل المنشأة من حجم صغير جداً إلى حجم أكبر و لم يمضِ (26) أسبوعاً، فسيتم احتساب نسبة توطين المنشأة بناءً على عدد الأسابيع المتوفرة في التاريخ المُسجل في النظام، حتى يكمل (26) أسبوعاً ، كما سيتم احتساب العامل الوافد فعلياً في نسب التوطين من تاريخ وصوله إلى المملكة، و يحذف من حساب نسب التوطين بمغادرته كخروج نهائي من المملكة ، أو انتقال خدماته إلى منشأة جديد.
و قال معالي النائب إنَّ صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” يدعم جهود الوزارة في التوطين و يمنح فرص أوسع للشباب السعودي المؤهل و الجاد في العمل، إذ يُسهم “هدف” في مساعدة المنشآت للحصول على مرشحين للوظائف الشاغرة لديها عبر قنوات التوظيف المتنوعة، وتنظيم اللقاءات الوظيفية مع المنشآت في مقرات مُخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى تقديم الدعم المالي للمنشأة للمساهمة في أجور العمالة الوطنية من خلال حزمة من برامج دعم للتدريب والتوظيف أبرزها(مكافأة جدية العمل، و مكافأة أجور التوطين في المنشآت). و يمكن الاستفسار عن خدمات الصندوق لدعم التوظيف المقدمة لمُنشآت القطاع الخاص وأصحاب الأعمال، عبر زيارة الموقع الالكتروني www.hrdf.org.sa ، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء على الرقم الموحد 920000713، أو إرسال الطلب عبر البريد الإلكتروني [email protected] .