اليوم الأول للمعلمين والمعلمات.. متعب وشكوى من السفر واستياء من النظافة!

الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١١:٥٠ مساءً
اليوم  الأول للمعلمين والمعلمات.. متعب وشكوى من السفر واستياء من النظافة!

عبّر عدد من المعلمين والمعلمات عن استيائهم من عدم نظافة مدارسهم بعد العودة لها.

وطرح معلمون ومعلمات أهم المشكلات التي واجهتهم خلال يومهم الأول، ومنها: عدم نظافة المدارس، وسفر المعلمات إلى مدارسهن البعيدة عن سكنهن.

وقالت “بعثرة مشاعر”: “كان هناك تعب شديد، حتى ليتهم نظفوا المدارس قبل ما نداوم”.

وأيدتها “بسمة أمل” قائلة: “الصراحة كان يوم متعب جداً، وتعبنا زيادة مع عدم وجود النظافة داخل المدارس”.

وتابعت بقولها: “كنت أتمنى أن تفتح المدارس أبوابها قبل عودتنا بيومين، وتُوفر فيها عاملات نظافة يقمن بالتنظيف والترتيب؛ حتى لا نصاب بالتعب منذ يومنا الأول”.

ومن جانبها ناقشت “نورة الشمري” مشكلة سفر بعض المعلمات إلى مدارسهن في القرية بقولها: “أتمنى أن تُحل مشكلة المعلمات البعيدات عن أهاليهن؛ واللاتي يضطررن إلى قطع مشوار طويل؛ لأجل الوصول إلى مدارسهن”.

وأيدها “مشاري” بقوله: “تبدأ دواماتنا ونحن في قرى نائية أو بعيدة عن الأهل والأحباب، لكن لي أمل كبير في نقلنا.. دعواتكم”.

وفي سياق متصل، علق “تركي” قائلاً: “انقضت الإجازة وها نحن أحبتي نعود لغربتنا.. فيا رب أحرسنا بعينك التي لا تنام واحفظنا في حلنا وترحالنا”.

وكان من أبرز المُرحبين بعودة المعلمين والمعلمات الشاعر “طاهر العشماوي”، الذي قال: “دعائي للمعلمين والمعلمات بالتوفيق والنجاح والسلامة من الحوادث المرورية، والإخلاص في القول والعمل”.

وأضاف: “اللهم يسّر للمعلمين والمعلمات سفرهم- نّ- إلى مدارسهم- نّ”.

وقال “صالح بن ناصر الخزيم”: “عوداً حميداً.. وكل عام والجميع بخير.. أسأل الله عز وجل أن يجعله عاماً حافلاً بالعطاء والمنجزات”.

ودعت “سهام العتيبي” إلى تقديم الرسالة السامية بكل إخلاص وأمانة، فغردت قائلة: “جددوا من عملكم وتهيؤوا لسنة جديدة ولرسالة سامية يا أتباع الأنبياء، والتي نتمنى أداءها بكل إخلاص وأمانة ومهنية.. هنيئاً لكم بناء الأجيال”.