“ساند” قم “قاعد”

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١:٥٠ مساءً
“ساند” قم “قاعد”

نستحق وبكل فخر واعتزاز أن نكون في صدارة موسوعة غينيس للأرقام القياسية بالعدد والكم والكيف في إطلاق الأنظمة الجديدة والتغريد عنها وعن سلبياتها، وكأننا (مفاجيع) حكومة إلكترونية والتي كان آخر متمتها نظام “ساند” أو النظام التجفيفي الذي كان من بنات أفكار المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، لحماية حقوق الموظف المتعطل عن العمل، أو الذي تعرض لإصابة خارجة عن إرادته. من نهايته، البرنامج وللأسف إلزامي، لكافة العاملين، بالقطاع الخاص والحكومي، ومن غير حتى طرح تصويت على “المواطن” اللي المفروض “يبلعها ويسكت” ويستقبل هذا النظام بصدر رحب، ونفس منشرحة للدوام، ما دام معي “ساند”
فجائية القرار، وغموض أكثر بنوده، وعدم عدالة المضمون، في مساواة الموظف الحكومي بموظف القطاع الخاص، في “شطر ” راتب الاثنين، مع عدم مراعاة، أن المستفيد الأصلي في هذه الحالة هو موظف القطاع الخاص وليس الحكومي، نقاط تستحق المراجعة والتمعن فيها، وعدم مساندة هذا النظام لمن يعانون أصلاً من قلة الرواتب، وشبح الأسعار تبعات تستحق الوقوف وتأملها بالمجهر، وإلزامية القرار، وعدم وضعه قرار اختياري، التفاتة، تستحق ضرب تحية، فهل الموظف الحكومي إذا تعطل عن العمل، وأعطاه نظام ساند كافة مستحقاته، بيشتري فيها بيتاً وسكناً يؤويه؟ أو هل إذا كان الموظف الحكومي، محافظاً على صحته، وعالِ العال، وقالوا له “قاعد” ولا “مت قاعد” بيقول لهم ” وين نظام “ساند” ويرجع له كافة المتقطع من راتبه مع مستحقات التقاعد، ويسافر فيها المالديف، ولا يعتبر المقتطع من راتبه عن طريق ساند “صدقة لله يا محسنين “؟!
“ساند ” قم قاعد أيها المواطن له وإما تحذف الألف منه أو الألف والنون معاً!!
@AyshahNasser2

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني