نصف المستخدمين في السعودية يقضون 7 ساعات وأكثر باستخدام الإنترنت يومياً لويس كاسترو يعود لتدريبات النصر “كواي” تتبرع بنقاط حملة “مسابقة الإحسان” لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة انقسام بشأن مستقبل تشافي تشابي ألونسو يسعى لضم نجم الريال التأمينات الاجتماعية تحدد ضوابط صرف منحة الزواج للمستفيدين ماذا يفعل الهلال محليًا بعد الخروج من إقصائيات آسيا؟ حرس الحدود يحبط تهريب 679 كجم قات وحشيش مخدر إيكر مونياين يُغادر بيلباو بعد 15 موسمًا الهلال لا يعرف سوى الفوز في المملكة أرينا
أكد – المدير التنفيذي بمركز “إطعام” – الأستاذ “عامر البرجس” أن ثقافة الشعب السعودي حول الطعام من أهم أسباب التبذير والإسراف في مناسباتنا الإجتماعية، فيما لفت – مدير مشروع حفظ الأطعمة – الأستاذ “محمد الأنصاري” أن الجمعيات الخيرية تتواصل مع أصحاب الولائم – عبر الهاتف – لجمع الفائض وغير الملموس من الأطعمة.
جاء ذلك عبر برنامج “لماذا” الذي يقدمه الزميل ناصر حبتر على القناة الأولى برعاية “المواطن“.
واستهل “البرجس” قائلاً: (الناس عندنا تتمسك بعبارات تدل على ثقافتهم في الإسراف، مثل: “الزود ولا النقص” و”املأ العين قبل البطن” وغيرها، وأساس المشكلة تكمن في الثقافة السائدة عندهم).
وتابع موضحاً: (نحن في مركز “إطعام” حاولنا نشر ثقافة حفظ الفائض من الأطعمة، وعدم الإسراف والتبذير – بقدر الإمكان -، ولدينا سيارات مبردة ومجهزة بكافة وسائل السلامة تقوم بحفظ الأطعمة؛ التي تؤخذ من الولائم وقاعات الأفراح، كما يوجد لدينا فريقين – رجال ونساء – وكل منهما يقومان بدخول “البوفيه” بعد خروج آخر مدعو منها، وذلك لأخذ الفائض – غير الملموس -وحفظه بطريقة سليمة، ومن ثم يتم توزيعه على الفقراء والمحتاجين كطعام غداء في اليوم التالي).
وفي سياق متصل تحدث “الأنصاري” قائلاً: (نتواصل مع أصحاب الولائم بالأرقام، ونذهب إليهم بسيارات مبردة ومجهزة بكافة وسائل السلامة، ومن ثم نقوم بتقسيم الطعام إلى صنفين، صنفٌ يؤجل إلى اليوم التالي، وصنفٌ آخر لا يؤجل، فيتم توزيعه مباشرة على المحتاجين في الأحياء خلال ساعة فقط).
وعبر مداخلة هاتفية أجراها البرنامج مع المشاهدين والمشاهدات؛ للحديث والمشاركة حول موضوع البرنامج، قال المتابع “محمد” : “أقترح أن تبدأ المناسبات لدينا بعد صلاة العصر، ويتم وضع العشاء بعد صلاة العشاء مباشرة؛ حتى يكون هناك وقت كاف لإعادة تدوير الفائض، وتوزيعه على المحتاجين في الوقت المناسب).
وبيّن المتابع “علي” أنه من الضروري أن يتم التنسيق ما بين صاحب الوليمة والجمعيات الخيرية، لأجل حفظ الأطعمة واعطائها للمحتاجين من الأسر الفقيرة.