أمير حائل: “لا مكان إلا للمتميزين سلوكيًا وفكريًا وعمليًا”

السبت ٣٠ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٨:٢٧ مساءً
أمير حائل: “لا مكان إلا للمتميزين سلوكيًا وفكريًا وعمليًا”

وجه الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل رسالة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات تزامنًا مع انطلاقه العام الدراسي الجديد مؤكدًا أن الوقت الحالي لا مكان فيه إلا للمتميزين سلوكيًا وفكريًا وعمليًا؛ فالمعلم المتفهم لظروف طلابه والملم إلمامًا تامًا بمادة تخصصه، ولديه ثقافة واسعة وخبرة في التدريس، ومنضبط ومخلص في عمله وقادر على ضبط النفس ويتحلى بأخلاق حسنة وقوي الشخصية، ويخاف الله، وصادق ويتسم بالمرونة، لا شك أن من ستكون تلك هي صفاته سيكون قدوة حسنة لأي طالب.

وقال في حوار موسع مع طلاب تعليم حائل وهو أول حوار صحفي تربوي ينفذه طلبة المرحلة الابتدائية في تعليم حائل مع أمير المنطقة من خلال الإصدار الأول لصحيفة تعليم حائل الصادرة من إدارة الإعلام التربوي بإشراف عام من مدير عام التربية والتعليم الدكتور يوسف بن محمد الثويني، ورئاسة التحرير التي يقودها مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم حائل الزميل إبراهيم الجنيدي، وكوكبة من أسرة التحرير من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات؛ “إن مملكتنا الغالية شهدت ولا تزال نهضة واسعة في جميع المجالات، ومنها المجال التعليمي الذي حظي بكريم الرعاية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله-, والفرق الجوهري أن التعليم في عهدنا الحالي تطور تطورًا ملحوظاً, وشهد نقلة نوعية، سواء من خلال المدارس والجامعات، وقفزة كبيرة في أعداد الطلاب والطالبات وعدد المدارس والجامعات في فترة وجيزة, وهذا بلا شك لم يأتِ من فراغ، بل بدعم واهتمام من قِبل خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- الذي أولى جُل اهتمامه لأهم قطاع حيوي يُعنى ببناء الإنسان”.

وأفاد الأمير أن قطاع التعليم في حائل يشهد تقدمًا وتطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة, وهناك توجه جاد في مواصلة الاهتمام بهذا القطاع ودعمه, ولاسيما أن دول العالم اليوم تتسابق من خلال العلم للرقي والتقدم الحضاري في شتى المجالات، خصوصاً في مجال التربية والتعليم إدراكاً منها بدوره الكبير في رقي وتقدم البلاد.

وأضاف أن “التعليم في منطقة حائل حاله كحال المناطق الأخرى مدعوم من الحكومة من خلال وزارة التربية والتعليم التي لا تألو جهدًا في عمليات التطوير المستمرة سواء على مستوى المناهج، أو الطالب والطالبة، أو المباني المدرسية، ونلحظ خلال الأعوام الأخيرة مدى التطور الذي وصل له تعليم حائل”.

وأشار إلى “أن الطموح بالمزيد خاصة في وجود الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي ندعو له بالتوفيق والسداد في إحداث قفزات نوعية للتعليم في المملكة بشكل عام وحائل بشكل خاص ووجود الأخ الدكتور يوسف الثويني الرجل الأكاديمي والعلمي، والمواطن مصدر اطمئنان بأن تعليم منطقة حائل يسير في الاتجاه الصحيح”.

وفتحت صحيفة تعليم حائل التي صدرت بالتزامن مع العام الدراسي الجديد عددًا من الملفات التعليمية والتربوية بأسلوب مهني منحت طلاب وطالبات مساحة من الإبداع في فنون العمل الصحفي من خلال حوارهم الرئيسي مع أمير المنطقة، ودخولاً نحو معاناة المعلمات في إيجاد وسائل النقل العام نحو مدارسهن، بالإضافة إلى معالجة توفير احتياجات الميدان التربوي.

فيما تناول الدكتور يوسف بن محمد الثويني مدير عام التربية والتعليم في مقالته دور الإعلام التربوي في بناء تكاملية الوعي والثقافة والمحافظة على القيم والأخلاق الفاضلة، مشددًا أن التربية وسيلة للحفاظ على التراث الثقافي والقيم الوطنية، وتشكيل الفرد وتكوين ثقافته وتحقيق التواصل بين الأجيال.

وأضاف المدير العام للتربية والتعليم بحائل أن صحيفة تعليم حائل تعبر عن رؤى الميدان التربوي وإبداعات النشء مقدمًا الدكتور الثويني شكره وتقديره لاهتمام الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل بأبنائه الطلاب والطالبات باستقباله لهم والتحدث لهم عبر صحيفة تعليم حائل وهذا يدل على تشجيع سموه الكريم للنشء وتوجيههم لما فيه مصلحة أبنائه.

فيما قدم رئيس التحرير الزميل إبراهيم الجنيدي مدير إدارة الإعلام التربوي شكره وتقديره لمدير عام التربية والتعليم في تحويل مشروع الصحيفة التربوية الأولى في المنطقة نحو واقع ملموس تصافح الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في أول يوم دراسي، مشيراً إلى أنها صوت المعلم والمعلمة من خلال مكاشفة أي قصور يحدث داخل مدارسهم.

وأضاف الجنيدي أن العدد الأول يحمل رؤية الدكتور يوسف الثويني في تحقيق تكامل التربية الاعلامية وانسجامها مع الانتماء للوطن.