الملك يشيد بجهود وزير ومنسوبي التربية والتعليم خلال 6 شهور

الجمعة ٨ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٣:٥١ مساءً
الملك يشيد بجهود وزير ومنسوبي التربية والتعليم خلال 6 شهور

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم ولمنسوبي وزارة التربية والتعليم والعاملين على ما أنجز خلال الأشهر الماضية عقب مرحلة دراسة الوضع الراهن للتعليم وواقع الوزارة وبعد تحديد الأولويات ومتطلبات التطوير ، مؤكداً -رعاه الله- أنه إذ يشكر لسموه ولمنسوبي الوزارة وللعاملين على مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام هذه الجهود ليسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة وطننا العزيز.

جاء ذلك إثر اطلاع مقامه الكريم -حفظه الله- على خطاب سمو وزير التربية والتعليم المصاحب لتقرير أبرز الأعمال المنجزة في وزارة التربية والتعليم خلال المدة من 19/2/1435هـ إلى 18/8/1435هـ، وفي مقدمتها صدور الأمر الملكي الكريم بتاريخ 18/7/1435هـ بالموافقة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام المرفوع بتاريخ 3/5/1435هـ، والمتضمن مجموعة من المبادرات المهمة بتكلفة زادت على 80 مليار ريال للسنوات الخمس القادمة.

كما تضمن التقرير إيجازا لما تم تنفيذه في عدد من المحاور المهمة والتي ستمثل مع هذا البرنامج تحضيرا لانطلاقة تطويرية كبرى. ومن ذلك الجهود المبذولة لرفع جودة الأداء التربوي والتعليمي، والضبط الإداري، وتعزيز جوانب التحفيز والمحاسبية، والعناية بالمعلمين اختيارا وتهيئة وتدريبا، ودعم الجوانب الإيجابية والجهود السابقة، وإعادة الهيكلة، وتعزيز التربية الوطنية وتحقيق الأمن الفكري، ودعم جوانب التميز والموهبة، وحصر التحديات والصعوبات والعمل على تجاوزها، واستشراف آفاق التطوير التي تتطلع إليها قيادة هذا الوطن ويرجوها مواطنوه الكرام.

من ناحيته أبدى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل اعتزازه وامتنانه لهذا الدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين وولي ولي العهد ، مبيناً أن دعم  خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يمثل المنجز الأكبر الذي يستحق الذكر والإشادة والدعاء.

وأضاف : جاءت موافقة الملك التاريخية والعاجلة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تنفيذ أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام لتكون بتوفيق الله علامة فارقة في مسيرة التربية وفي حاضر التعليم العام في المملكة ومستقبله الزاهر بإذن الله.