تركي بن عبدالله يضع بصمته الخاصة على خارطة الحكم المحلي

وضع الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- بصمة إدارية مختلفة على خارطة الحكم المحلي عندما قاد حملة أمنية في أحد أحياء العاصمة القديمة لضبط مخالفي الإقامة والعمل ممن يشكلون خطراً على الأمن وأداة للجريمة.
يوم الخميس الماضي لم يكن يوماً مختلفاً في عمل تركي بن عبدالله الإداري في إدارة حكم الرياض بل كان مختلفاً ومتميزاً في أعين أهالي الرياض، حيث حرص سموه على الوقوف على أدق تفاصيل حملة الفجر التي استهدفت مخالفين في منفوحة متجولاً بين منازلها وشوارعها القديمة والدخول لمنازل المجهولين ومتابعته لعمليات القبض عليهم واقفاً جنباً إلى جنب مع رجال الأمن البواسل ومشاركاً لهم في التضحية من أجل أمن الوطن، موصلاً رسالتين: أولاهما لأهالي الرياض بمدى عنايته واهتمامه بأمنهم أولاً قبل التنمية، وثاني رسائل الأمير الشاب لكل من يحاول النيل من القيادة والتشكيك في مدى حرصها وعنايتها بالمواطنين أنها كاذبة وزائفة.
الأمير الشاب عاد بعد قيادته الحملة الأمنية إلى مكتبه بقصر الحكم ليبحث في اجتماع موسع تفاصيل “مترو الرياض” أبرز المشاريع التي ستغير ملامح العاصمة متابعاً وموجهاً.
كاريزميا تركي بن عبدالله غير المتصنعة ذات البصمة الخاصة من مدرسة عبدالله بن عبدالعزيز؛ جعلت لها محبة شعبية لدى المواطنين، فالأمير الشاب لم يكن نزوله للميدان من أجل العمل، ففي رمضان الماضي تجول في سوق الديرة المجاور لقصر الحكم ملتقياً المتسوقين ومقتنياً بعض بضائعه دون أي حرس شخصي ورصدته عدسات المواطنين.
تلك الأعمال وغيرها الكثير مما يقوم به تركي بن عبدالله رسمت ملامح جديدة في خارطة الرياض خاصة وبصمة خاصة في خارطة الحكم المحلي مسجلة باسم تركي بن عبدالله.

قد يهمّك أيضاً

مصرع شخص في حادث مروري بوادي بن هشبل

إسرائيل تقصف قطاع غزة رداً على صواريخ فلسطينية