سياسيون مصريون : على علماء الامة الاستجابة لدعوة الملك عبدالله

السبت ٢ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٦:٠٤ صباحاً
سياسيون مصريون : على علماء الامة الاستجابة لدعوة الملك عبدالله

أشاد سياسيون مصريون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتحذيره من خطورة الإرهاب، مؤكدين أن كلمته تؤكد وعى السعودية بمخطط تقسيم الشرق الأوسط الجديد، ومشيرين إلى ضرورة استجابة علماء الأمة لدعوته بحماية الإسلام.

وقال توحيد البنهاوي القيادي بالحزب الناصري إن العاهل السعودى يقدره الشعب المصري، وتحذيره من خطورة الإرهاب ودعوته القادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه وقدموه للعالم بأنه دين تطرف يؤكد أن الدول العربية بدأت تؤمن بأهمية وحدتها لمواجهة الإرهاب المستشرى فى المنطقة.

وأضاف البنهاوي فى تصريحات خاصة للزميلة صحيفة “اليوم السابع” أن السعودية وعت جيدا خطة الشرق الأوسط الجديد من خلال تفتيت المنطقة العربية، مؤكدا أهمية تطبيق دعوة الملك عبدالله ، وأن على علماء الأمة أن ينشروا وسطية الدين الإسلامى، وتصحيح صورة الإسلام الذى شوهته الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان.

وثمن هشام النجار، الباحث الإسلامى، دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز  قادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه، مشيرا إلى أن هذا هو الدور المنتظر من المملكة السعودية ومن مصر ومن الأزهر الشريف وعلماء ومفكري الأمة من الغيورين الحريصين على الإسلام ورسالته وصورته فى العالم، بعيداً عن توظيف ممارسات التكفيريين والإرهابيين والجماعات المسلحة لأغراض سياسية ولمصالح حزبية ضيقة على حساب مصلحة الأمة وصورة الإسلام التى يتم تشويهها والتنفير منها.

 

وأضاف النجار أن العالم العربى أمام تحد حضاري كبير غير مسبوق للدفاع عن صروح الإسلام ووحدة وتماسك شعوبه وأوطانه وعن شريعة الإسلام السمحة بما تحمله من حرية ورحمة وتعايش وعدالة وعدل ومحبة بين الناس فى مواجهة تنظيمات شرسة جاهلة تتشبه بالتتار فى دمويتها واكتساحها لبلاد المسلمين وإضعافها أمام أعدائها ويتشبه قادتها بسلوك هولاكو وجنكيز خان، موضحاً أهمية وعظم الدور المصري والسعودي فى التصدى لهذه المؤامرات الخبيثة والممارسات المنحرفة التى تمارس تحت عناوين إسلامية والإسلام منها براء.

بدوره قال عوض الحطاب القيادى السابق للجماعة الإسلامية إن دعوة خادم الحرمين للعلماء بحماية الإسلام جيدة، مطالبا توجيه الدعوة إلى إيران التى تحارب الوطن العربى كله خاصة العراق وسوريا.

وأكد الخطاب ضرورة أن تلقى دعوة خادم الحرمين استجابة من العلماء والحكام والمجتمع الدولي الذى يدعم الإرهاب فى المنطقة العربية.

كان العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز قد حذر من خطورة الإرهاب ودعا القادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه وقدموه للعالم بأنه دين تطرف.

 

وجدد خادم الحرمين الشريفين دعوة المملكة التى أطلقها منذ عشر سنوات فى مؤتمر الرياض بإنشاء المركز الدولى لمكافحة الإرهاب، بهدف التنسيق بين الدول لمكافحة الإرهاب، ودعا قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم، وأن يقفوا فى وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق.