كانيدا لا يخشى الضغوط في بداية مشواره مع النصر

الخميس ٧ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١٢:٥٠ مساءً
كانيدا لا يخشى الضغوط في بداية مشواره مع النصر
نشرت وكالة الأنباء الألمانية تقريراً مطولاً عن المدرب الاسباني راؤول كانيدا مدرب النصر , حيث أشارت إلى ان الأضواء ستتسلط عليه بشدة في بداية مشواره مع بطل دوري المحترفين السعودي لكرة القدم لكنه لا يخشى الضغوط عندما يتقابل فريقه مع الشباب على لقب كأس السوبر المحلية غدا الخميس.

وعاد النصر لمنصات التتويج بعد غياب طويل الموسم الماضي ليفوز بكأس ولي العهد للمرة الأولى في 40 عاما كما أحرز لقب الدوري لأول مرة منذ 1995 تحت قيادة مدربه دانييل كارينيو القادم من اوروجواي.

لكن بعد رحيل كارينيو لجأ النصر الى كانيدا الذي عمل من قبل في السعودية مع الاتحاد في جدة.

وقال كانيدا في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء “أي مدرب يرغب في ان يبدأ مشواره الجديد مع الفريق في مباراة نهائية أو بطولة.”

وأضاف “من المؤكد ان المسؤولية كبيرة. النصر يملك تاريخا طويلا في الرياضة السعودية. الجميع في الفريق يشعرون بالمسؤولية ولدينا الطموح في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الموسم الماضي.”

وتابع “تعلمون ان الوصول الى القمة سهل في بعض الأحيان لكن البقاء عليها صعب للغاية.”

وسيحتاج النصر بالتأكيد لمجهود أكبر من الموسم الماضي لتكرار عروضه الرائعة والتي جعلته يخسر مرة واحدة فقط في الدوري بعدما ضمن لقب المسابقة.

ومن أجل الاستمرار على القمة دعم النصر صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد لكن المدرب الاسباني يعلم جيدا انهم بحاجة لبعض الوقت للانسجام.

وقال المدرب السابق لريال سوسيداد والميريا في اسبانيا “بعد غياب عاد النصر في الموسم الماضي لمنصات التتويج وفاز بالدوري وكأس ولي العهد. هذا هو المكان الطبيعي له خاصة انه كيان كبير بامكانياته وجماهيره والنجوم التي يملكها.”

وأضاف “يعرف الجميع انه يوجد عدد من اللاعبين الجدد الذي انضموا مؤخرا الى الفريق ولم يصلوا بعد لمرحلة التأقلم بشكل كامل مع الفريق لكن بمرور الوقت سيصل اللاعبون الى كامل جاهزيتهم.”

وتعاقد النصر في فترة الانتقالات الصيفية مع البولندي ادريان ميرجيفسكي والثنائي البرازيلي المكون من ماركينيوس جابرييل وهرناني اضافة الى حسين شيعان وأحمد الفريدي وعبد العزيز الجبرين.

لكن الفريق فقد أيضا جهود لاعب الوسط المخضرم محمد نور بعد عودته الى الاتحاد وعبده عطيف الذي انتقل الى ناديه القديم الشباب.

وقال كانيدا “مهمتنا الآن هي الحفاظ على انجازات الموسم الماضي وسنبذل أقصى جهودنا أمام الشباب لتحقيق الفوز والتتويج باللقب رغم صعوبة المباراة لاننا سنلعب أمام فريق كبير.”

وأضاف “لم يكن الشباب سهلا على الاطلاق في الموسم الماضي خلال مبارياته أمام النصر.”

وفاز الشباب 2-1 على النصر في دور الستة عشر بكأس الملك قبل ان يشق طريقه نحو لقب المسابقة في النهاية.

لكن النصر فاز 3-2 على الشباب في الدوري وتعادل معه 1-1 في الدور الثاني للمسابقة كما أطاح به من قبل نهائي كأس ولي العهد بعدما تغلب عليه بهدف دون مقابل.

ولا تقتصر طموحات كانيدا على حصد الألقاب مع النصر بل يريد المدرب الاسباني ان يلعب الفريق تحت قيادته بطريقة مميزة خاصة به.

وقال كانيدا “أبحث كمدرب عن الكرة الشاملة. أريد ان يلعب النصر بأسلوب مميز بدلا من الاعتماد على الهجمات المرتدة.”

وأضاف “قلت لادارة النصر قبل توقيع العقد انني أبحث عن طريقة وهوية فنية للفريق خاصة في ظل وفرة النجوم. انا من المدربين الذين يعشقون التحكم والسيطرة على الكرة في نصف ملعب الفريق المنافس.”

ويعتقد حسين عبد الغني قائد النصر ان الفريق بحاجة لنسيان الموسم الماضي والانطلاق بآمال جديدة من أجل مواصلة نجاحاته.

وقال عبد الغني “علينا مسؤولية كبيرة كلاعبين للحفاظ على تميز الفريق والاستمرار في حصد الألقاب والبطولات في هذا الموسم بداية من مباراة كأسالسوبر. طوينا صفحة ما حدث الموسم الماضي من انجازات وأمامنا موسم يحتاج منا للاستعداد بروح جديدة.”

وأضاف “أعتقد ان الحظ حالفنا في ان تكون بدايتنا هذا الموسم من خلال مباراة كأس السوبر وأمام فريق كبير مثل الشباب. هذه المباراة لها طابع خاص وأتمنى ان نقدم نحن والشباب مباراة تليق بمكانة وعراقة الناديين.”

وتابع “نتيجة مباراة السوبر لن تكون مؤثرة في مستقبل أي من الفريقين سواء كانت ايجابية أو سلبية. تأثير النتيجة سيكون لفترة محدودة. في كرة القدم على المرء ان يتوقع أي نتيجة وان تكون طموحاته المستقبلية كبيرة“.