مستشفى المجاردة يعجز عن تشخيص كسر بحوض “ستينية”

الخميس ١٤ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٨:٤٧ صباحاً
مستشفى المجاردة يعجز عن تشخيص كسر بحوض “ستينية”

يبدو أن الهِرَمْ أصاب مستشفى المجاردة العام، حتى عجز أطباؤه عن رؤية كسر بحوض سيدة ستينية نتيجة تعرضها لحادث مروري ثاني أيام عيد الفطر، برغم إجرائها للأشعة السينية والمقطعية وبقائها لديهم أربعة أيام، حيث قرروا إخراجها من المستشفى مع توصية الطبيب بمحاولة المشي وأن ذلك لا يعدو سوى رضوض بسيطة نتيجة انقلاب المركبة، خصوصاً مع تقدم السن، على الرغم أن المسنة لا تستطيع حتى الجلوس إلى الآن.

وقال صالح علي الشهري لـ”المواطن“: “أُدخلت والدتي التنويم بمستشفى المجاردة بعد إحضارها بفرقة الهلال الأحمر نتيجة حادث اصطدام وانقلاب ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وهي تعاني من آلام حادة بالحوض مع عجزٍ تام عن الحركة أو الجلوس”.

وأضاف “الشهري”: “أُجريت لها الأشعة السينية ورأيت شيئًا غريبًا بالأشعة في الحوض، وعند سؤالي الطبيب عن كونه كسراً، أجاب بالنفي وأن ذلك طبيعي وبعد إلحاحنا في الطلب أُجريت لها أشعة مقطعية، وأكد الأطباء خلوها من الكسور وأن كل ما يؤلمها رضوض لاتلبث أن تزول، ثم أمروا بخروجها في اليوم الرابع لتنويمها مع توصية بمحاولة المشي”.

وتابع “الشهري”: “بعد مغرب اليوم الثاني لتنويمها -ثالث أيام العيد- طلبت من المدير المناوب مخاطبة المستشفى العسكري لاستقبالها إلا أنه رفض الطلب، مؤكداً أن بمقدورهم علاجها وأن الحالة لا تستدعي وأن ذلك سيعكس نظرة سيئة عن مستشفى المجاردة، ثم طلبت منه تقريراً عن الحالة لأخاطب به مستشفيات أخرى فرفض مبيّنًا أن التقرير لايُكتب إلا بعد خروج المريض، كما أن الخدمة التمريضية سيئة، فقياس السُكّر لا يُجرى حتى نتردد كثيرًا على الطاقم التمريضي”.

وأفاد “الشهري”: “بعد خروجها بعدة أيام وعند عدم تحسن حالتها قُمنا بنقلها لمستشفى أبها الخاص والذي يبعد عنا قرابة 200 كيلو متر، برغم الآلام التي تعاني منها في طريقنا، والذي بيّن بالأشعة السينية فقط وجود كسر بالحوض، مع تأكيد بوجوب تلقيها العلاج اللازم والراحة التامة”.

وقال “الشهري”: “أُطالب مسؤولي الصحة بمحاسبة المهمل في مستشفى المجاردة، فأرواح وصحة الناس ليست لعبة في أيديهم”.

“المواطن” تواصلت مع الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير، الذي أوضح أن مديرعام الشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور ابراهيم بن سليمان الحفظي قد وجه بتشكيل لجنة من إدارة الخدمات العلاجية وإدارة المتابعة للاطلاع على ملف المريضة، وما تم تقديمه لها من خدمات طبية بالمستشفى، والتحقيق مع كل من تعامل مع الحالة، وعند وجود أي تقصير أو إهمال سيتم محاسبة المقصر.

ووعد “النقير” بإطلاع “المواطن” على نتائج التحقيقات والإجراءات المتخذة فور الانتهاء من التحقيقات.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو مازن

    حدث ولا حرج

  • ختباوي

    وعجز عن كشف كسر في يد أحد الشباب وقال هذه رضّه وبعد عمل أشعة في مستشفى آخر تبين أن هناك كسر

  • Ali

    ما فيه جديد نحن نعاني الامرين من هذا المستشفى نسال الله العفو والعافيه يا جماعه حتى النظافه ما فيه مستشفى معفن بما تعنيه الكلمه

  • غير معروف

    حسبنا الله ونعم الوكيل.. وهذا المستشفى كله حشرات وصراصير… شفتها بعيني ما أحد قال لي..إهمال شديد..
    حبذا النظر في وضع المستشفى..

  • علي الشهري

    حسبي الله ونعم الوكيل مستشفى يسبب لك النفسيه بممراته واضائته وخدمته الهرمه