مغردون: “الدخان” كالإرهاب يجب استئصاله ومنعه من دخول السعودية

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٢:٢٥ صباحاً
مغردون: “الدخان” كالإرهاب يجب استئصاله ومنعه من دخول السعودية

طالب مغردون بسن قوانين جديدة لمحاربة التدخين، باعتباره لا يقل ضرراً عن الإرهاب، في وقت كشفت فيه معطيات جديدة أن المدخنين السعوديين استهلكوا سجائر بقيمة 3.6 مليار ريال، خلال عام 2013، ما جعل المملكة أكبر مستهلك للتبغ تبعاً لعدد السكان.

وقال “هليل البلوي”: لو تحارب المخدرات والدخان مثل الإرهاب كان الوضع في السليم لكن الشكوى لله”. كما كتب “MNERH” يقول: التبغ إرهاب لكن بصورة غير مباشرة يتفقون في النهاية، تشتت وضياع وموت امنعوا من دخولها البلاد أرجوكم.

البعض حاول البحث في أسباب تفشي هذه الظاهرة، ولاسيما بين الشباب، ورأى “أبو مصعب” أنه منذ عقود قريبة لم يكن هناك محال لبيع الدخان داخل المدن والناس لا يتجرؤون بشربه علناً فلما قل اﻹنكار جاهروا به”.

آخرون حاولوا تحميل المسؤولية للمشكلات التي يعانيها الشباب والضوائق النفسية وقال “فهد دولار”: أحس لو السعودي يسكن بأوروبا ممكن يترك الدخان مُقابل الجو الحلو والأنظمة والفلّة والأريحيّة اللي بيعيشها.

واعتبر”Moe” أن هذه المعطيات هي “أبسط دليل على ارتفاع نسبة الاكتئاب والملل لدى الشباب”. فيما ذهب” الوسام” إلى أن الضغط على الشباب وإغلاق محال الشيشة والمقاهي هما السبب الذي أفضى لتلك النتيجة.

لكن “ياسر مرزوق” أكد أن أسباب انتشار التدخين في المجتمع ترجع إلى اللامبالاة وغياب الوعي بالصحة الشخصية والعامة.

“أبو البراء” قال إن جزءاً كبيراً من المدخنين من العمالة الأجنبية وكتب يقول: “لأن السعودية يوجد بها عمالة مرتفعة وكذلك السعوديون المدخنون فاجتمعت الحسبة الله يهديهم ويهدينا”. فيما وضعت صوفي تعريفاً جديداً للسيجارة بقولها “لفافة تبغ بها نار على أحد طرفيها،، وأحمق على الطرف الآخر”.

أما عن طرق مكافحة هذه الظاهرة، فتنوعت الآراء، فقال “Mahmoud “Ahmad إن الحل يمكن أن يكون في فرض ضريبة على كل مدخن.

ورأى “يوسف الونيان” أن هذه النتيجة هي وضع طبيعي في ظل عدم وجود نظام لمكافحة التدخين أو فرض قيود على استيراده أو بيعه.

كذلك اقترح “ياسر الشقردي” رفع سعر التبغ أو منع بيعه تدريجياً.