“نورة الحربي” تنقل ثقافة غذائية كورية إلى أوساط القصيم

الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٣٨ صباحاً
“نورة الحربي” تنقل ثقافة غذائية كورية إلى أوساط القصيم

لم تمنع المخاطرة والتجربة تلك الشابة الجامعية البسيطة ” نورة الحربي ” بالاتجار بالمنتجات الكورية الصُنع؛ والتي جعلت من متجرها مركزاً مُصغراً يضم العشرات من الأصناف الكورية الصُنع التي نشرتها على مستوى المنطقة، حيثُ اقتصر مكانها على طاولة وأعلام فقط ومُنتجات كورية وذلك انطلاقاً من قريتها الصغيرة التي تُسكنها إلى أن وصل زبائنها القريات وحائل شمالاً من المملكة وحتى ينبع والطائف غرباً، إضافة إلى منطقة القصيم وذلك من خلال مبيعات تستوردها من مراكز تجارية ذات ماركات دولية كوَّنت من خلالها متجراً متنقلاً إلى غالبية مناسبات منطقة القصيم .

وتحدَّثت “نورة الحربي”، وهي خريجة جامعية بتخصص لغة إنجليزية إلى أن سر تعلقها بالمُنتج الكوري هو بساطة الشعب الذي عرفت ( أو درست ) حالتهم قبل أن تتعلق بمنتجاتهم، وأحببت التعامل معهم؛ حيث البداية “تقول” معرفتي بشابة كورية الجنسية كانت مرافقة مع والدها، وشدني تعاملهم الراقي وطبيعة غذائهم الصحي والتي قررت أن أنشر ثقافتها بمجتمعي؛ حيثُ الغذاء الصحي ذو الفائدة الكبيرة؛ بدلاً مما نعانيه من سوء في التصرف في المأكل والمشرب لدينا؛ مما نتج عنه الأمراض المُزمنة بيننا .

وبسؤالها عن سر نكهة تلك المنتجات .”تابعت” : هذه الأكلات أو الوجبات الجاهزة المُخزنة تحتوي على بهارات وخلطات غذائية خفيفة، وليست مركزة كما هو الحال لدينا، وهذا السر .. واستورد – كذلك – أصنافاً منوَّعة من كوريا عن طريق وسائط الشحن والنقل، ومن ثم أجربها لكي أعرف بذوقي مدى تقبُّل الشعب لدينا عليها، إلى أن أكون قد حددت أصنافاً أرى قبولها ومن ثمَ استوردها هي دوناً غيرها .. حيث رأيت أن الأنسب منها لنا أكلة ” الكمباب وَ الدبوكي وَ الكيميتشي وَ الرامن ” . إذا أقوم يوضع جزء من طريقتنا على الأطعمة الكورية ليتقبلها البعض وتُطلب من متجري، وقد شاركت في مناسبات في المنطقة وبازارات نسوية عديدة حصلت من خلالها على شهادات وتميُّز في انتقاءها لتلك المُنتجات ..

وأثناء سؤالها عن الاحترازات الصحية و سلامة المُستهلك  قالت : همي الوحيد وشغلي الشاغل هو حرصي صحياً على ما استورده، وأتابع تواريخ الإنتاج والانتهاء من ناحية طريقة التخزين الصحيحة، والسلامة الصحية للآخرين، وأحرص كذلك على المفيد والصحي، مع بالغ اهتمامي بنشر ثقافة الأطعمة المفيدة، ونجحت كذلك في إقناع العديد من الناس بتلك الوجبات .