“ورقة وقلم” تجسد مشاعر أهالي الخفجي بمناسبة اليوم الوطني

الإثنين ٢٢ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
“ورقة وقلم” تجسد مشاعر أهالي الخفجي بمناسبة اليوم الوطني

ترجمت تغريدات ورسائل دوّنها أهالي محافظة الخفجي بحملتهم “ورقة وقلم” ما تفيض بيهم مشاعرهم وتتغنى بها الأقلام عن وطنهم بمناسبة اليوم الوطني 84، فـ”ورقة وقلم” عربون حب وتجديد الولاء وانتماء للوطن وولاة الأمر، حيث وجدت الحملة تفاعلاً من الجميع، وشارك بها الأهالي نساء ورجال، عامة ومسؤولون، وأدباء وشعراء ومعلمون وكُتّاب، ليقفوا وقفة الصف الواحد وينثرون أفراحهم بسماء الوطن، وعبر “المواطن” يبعثونها للعالم.

وغرد نهار الناصر: “دارنا دار العدل، دار الكرم، مهد النبوة والمعالي”، لتغرد هجرة السفانية: “الوطن سفينة الكل يجب علينا المحافظة عليه، نسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل إخوان نور الله يعافيهم”.

ويشاركهم الأديب محمد العبدلي: “عندما ترى الطفل يحمل كتبه ويمشي بالشارع وحيداً وعينه تصوب للطريق ينشد الأمل دون خوف جله يعرف قيمة الوطن”.

ويغرد الشاعر عقيل مديسيس: المشاعر فياضة، والوطن يستحق منا الكثير لنقدمه له، حفظ الله الوطن”، أما المصمم بندر فقال: “الوطن لا يمكن اختصاره بيوم أو بحروف بل الوطن هو أكبر من كلماتي اللهم اجعل هذا البلد آمناً”، وقال نعم الخوى: “أخي المواطن إذا بيتك خطوط حمراء ضد الغريب فاجعل وطنك البيت الكبير الذي يحميك خطوط حمراء لا يقترب منها الغرباء”.

وعبرت أم ناص: “الوطن هو الأمان، الاستقرار، الكرامة والعزوة” وانضمت لها مها المناحي: “حينما يكون الحديث عن الوطن لا تستطيع وصف ذلك الحب بمجرد الكلمات والمشاعر”، وشارك العقيد عبدالله البشر بخاطرة احبك يا وطني: “هذا الوطن الذي يفخر بمن أضحى فوقه ومشى على تربته، فعلى ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وكانوا للحرمين خدماً، ولضيوف الرحمن ندماً، ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن، جعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل، ولاة فتحوا أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد، ولاة جعلوا الأولوية لمن له حاجه، وسعوا لإرضاء من ليس له حاجة”.

وسطر مفلح الشمري: “أجل نسائم التهاني والتبريكات واولاء المحمل بالصدق لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي، وما هذا اليوم إلا تخليد مجد نفتخر به دائماً وضع لبنته المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وجعل اعتلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، هي الهدف المراد لقيام هذا الوطن المعطي والفخورين بانتمائنا كسعوديين له، بينما غردت منيرة المليحي: “الوطن هو الأم هو الأمان الحضن الدافئ ولا يشعر بأهمية الوطن إلا من يتغرب عنه.