أمريكي يقطع رأس زميلته بالعمل ويطعن أخرى عقب فصله

السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٤١ مساءً
أمريكي يقطع رأس زميلته بالعمل ويطعن أخرى عقب فصله

أقدم رجل أمريكي على قطع رأس زميلته في العمل في ولاية أوكلاهوما بعدما تم فصله من عمله في مصنع لتصنيع الأطعمة المعلبة وتوزيعها، كما طعن موظفة أخرى تعمل معه وهو في طريق هروبه من المصنع، قبل أن يقوم المدير التنفيذي بالشركة مارك فاوغان، والذي يتطوع في الشرطة، بإطلاق النار عليه وإصابته كما قالت الشرطة، وفقا لصحيفة “الكويتية”.

وهاجم إيلتون نولين البالغ من العمر 30 عاما السيدتين عقب تلقيه خبر إقالته من شركة “فاوغان فودس”، علما أنه يملك خلفية جنائية سابقة.

وقال جريمي لويس المتحدث باسم الشرطة في مدينة مور – أوكلاهوما إن “نولان” حاول مؤخرا أن يقنع زملاءه بالعمل في اعتناق الإسلام، ولم يتضح مباشرة فيما إذا كان هذا سبب في إقالته من عمله كما أشار المتحدث.

من جانبه قال “لويس”، إن الهجوم بدا عشوائيا ودون ترتيب حيث هاجم “نولان” السيدتين بمقتضى وجودهما في طريقه فقط، إذ “خرج الى مرآب السيارات حيث قاد سيارته متجها الى الساحة الامامية للمصنع حيث صدم سيارة أخرى، ودخل المصنع من بابه الأمامي وهناك لاقى الضحية الأولى كولين هافورد وهاجمها بالسكين، وقطع رأسها.

وأكد “لويس” أنه بعد أن قام بقطع رأس هافورد (54 عاما) هاجم تريسي جونسون (43 عاما) بالسكين ذاتها.

وكان قد أدين نولين عام 2011 بعدة تهم حيازة السموم، الإعتداء، مهاجمة ضابط شرطة، والهرب من وجه العدالة وفقا للشرطة.

وأكدت الشرطة أنه تم نقل “نولين” المصاب عقب تلقيه طلق ناري الى مركز جامعة أوكلاهوما الطبي لتلقي العلاج وأنه يتوقع أن يبقى على قيد الحياة، وكذلك الأمر بالنسبة للسيدة جونسون، زميلته بالعمل التي قام بطعنها.

هذا واستدعت الشرطة محققو مكتب التحقيق المركزي للمساهمة في التحقيقات بالحادثة في ظل تنامي الخطر من “داعش”، وقطعها رأس صحفيين أمريكيين اثنين في سوريا.

وقال مسؤول في قوات الأمن أنه لا علاقة بين “نولين” والتنظيم الإرهابي أو أي تنظيم إرهابي آخر.

وقال مسؤول في الشرطة إن “نولين” اعتنق الإسلام مؤخرا، وبدأ يبغض المجتمعات الغربية والتقاليد الأمريكية، حيث كتب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي مؤخرا أن “أمريكا وإسرائيل هما الشر، إستفيقوا يا مسلمين!!”.

من جانبهم أشار أقارب “نولين” الى أنه لم يكن علاقة بينه وبين الإسلام، إذ ترعرع في بلدة ايدابيل في ولاية أوكلاهوما، ولعب في دفاع فريق كرة القدم الأمريكية بالمدرسة الثانوية المحلية، و”لم يكن يدخل في مشاكل” كما قال مهندس نشأ معه في البلدة ذاتها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • السيدالمحترم

    كلام فاضي اي جريمه يريدون ان يكون السبب الدين الاسلام
    لو اعتنق الاسلام حقيقه لم يقتل احد