الأمن المصري يحاصر قرية بالصعيد بعد اشتباكات طائفية

الأربعاء ٣ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٥١ مساءً
الأمن المصري يحاصر قرية بالصعيد بعد اشتباكات طائفية

سقط ستة جرحى على الأقل في اشتباكات طائفية بين عدد من المسلمين والمسيحيين، بإحدى قرى صعيد مصر، وفق تقديرات رسمية، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى فرض حصار أمني على القرية، بهدف احتواء الأزمة.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أجهزة الأمن بمحافظة المنيا فرضت “كردوناً أمنياً” على قرية “الطيبة”، التابعة لمركز سمالوط، بعد وقوع “احتكاكات ومشادات كلامية” بين مسلمين ومسيحيين من أهالي القرية اليوم، على خلفية مشاجرة سابقة بسبب “خلافات الجيرة”.

وأشارت، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، إلى تجدد المناوشات بين المسلمين والأقباط بالقرية الأربعاء، وذلك على خلفية مشاجرة وقعت مساء الجمعة الماضي، بسبب تصادم قلاب قيادة أحد الأقباط بمنزل جاره المسلم، مما أدى إلى انهيار جزء من المنزل.

وبينما ذكرت المصادر الأمنية أنه تم ضبط طرفي مشاجرة الجمعة إلا أن “مشادات كلامية” تجددت الأربعاء، دون وقوع أي مصادمات أو اشتباكات بين الجانبين، وتمكنت قوات الأمن من “السيطرة على الموقف”.

ولفتت المصادر إلى أنه تجري حالياً محاولات للصلح بين الطرفين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    دا تزوير للحقائق الصورة ﻻ تخص أاﻻحداث الكنيسة دى مش فى بلدنا