الأمير تركي بن عبدالله رئيسا” فخريا” لـ”تراحم الرياض”

السبت ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٥:٣٦ مساءً
الأمير تركي بن عبدالله رئيسا” فخريا” لـ”تراحم الرياض”

وافق الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على قبول الرئاسة الفخرية للجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض “تراحم”.

وتهدف اللجنة إلى تقديم برامج تأهيلية لنزلاء السجون والإصلاحيات من خلال برامج ثقافية واجتماعية وتعلم حرف مهنية خلال فترة محكوميتهم، كما تقدم برامج دعم للمفرج عنهم حتى يتحقق لهم الاندماج مع المجتمع، ومن مهامها إعانة أسر النزلاء على العيش الكريم بالدعم المادي والعيني لتحقيق الضمان والتماسك المجتمعي لهم.

وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض عبدالسلام بن صالح الراجحي، أن البادرة تعكس الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الخيري في وطننا الغالي من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ ، معرباً عن شكره و تقديره لأمير منطقة الرياض على هذه اللفتة الكريمة، التي ستسهم في تحفيز أعضاء مجلس الإدارة في اللجنة والعاملين بها للعمل في مؤسسة التي تتشرف برئاسة أمير المنطقة لها، وسينعكس ذلك إيجابياً على أعمال اللجنة إذ سيعمل الجميع على العمل وفق تطلعاته ورؤيته في تقديم العمل الخيري بأفضل صورة ممكنة.

وقال “الراجحي”: تعودنا من الأمير تركي بن عبدالله حرصه على العمل المؤسسي المنظم، وهذا الذي اعتمدته اللجنة بفضل الله تعالى حيث حرصت على تنفيذ توفير منهجية علمية تحيل المبادرات الفردية إلى عمل مؤسسي يخدم المستفيدين بدقة، مع الاستفادة في ذلك من التطبيقات التقنية والتسهيلات الممكنة للوصول للأسر ومساعدتها بعد فقد عائلها نتيجة لقضائه محكوميته في السجن، لتواكب اللجنة في ذلك جهود الدولة في مساعدة ذوي الحاجة في كل المجالات بصورة تكاملية منتظمة.

وأشار “الراجحي” إلى أن لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض “تراحم” رائدة في تنوع خدماتها وبرامجها التي تقدم للمستفيدين منها من سجناء ومفرج عنهم وأسرهم في مختلف محافظات منطقة الرياض، لافتاً الانتباه إلى النجاحات التي حققتها اللجنة، وما تشهده برامجها السنوية من تطور وتوسع، ما كان يتحقق لها ذلك إلا بتوفيق من المولى عز وجل ثم بدعم ومساندة أمير منطقة الرياض – رعاه الله – ، وكذلك لوعي وتفاعل أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يبادرون بمؤازرة اللجنة وتلبية احتياجاتها لتقوم بمهامها الخيرية النبيلة.

يذكر أن المهام اللجنة الخيرية تقوم على رعاية نزلاء السجون والإصلاحيات بتطوير البرامج الثقافية والاجتماعية المقدمة لهم بالتنسيق والتعاون مع إدارات السجون في المنطقة خلال فترة محكومياتهم، ومساعدة من ليس لهم حرفة على تعلم ما يعينهم على تحقيق الكسب الشريف ونحو ذلك، مما يكون الهدف منه رعاية وتأهيل وتدريب نزلاء السجون والإصلاحيات، كما تعمل اللجنة على تقديم الدعم للمفرج عنهم حتى يتحقق لهم الاندماج في المجتمع ويعودوا أعضاء نافعين فيه، وكذلك تقديم ما يعين أسر النزلاء على العيش الكريم من خلال تقديم الدعم المادي والعيني وتوفير وسائل الإنتاج لهم بما يحقق لهم الضمان والتماسك المجتمعي.