“الجاسر”: ننعم بقيادة حكيمة قادرة على صناعة القرار وتخطي الأزمات

الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٨ صباحاً
“الجاسر”: ننعم بقيادة حكيمة قادرة على صناعة القرار وتخطي الأزمات

أكد الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة بالمنطقة الشرقية حسن بن علي الجاسر، أن اليوم الوطني هو يوم الولاء للوطن، مبينا أن التنمية التي تشهدها المملكة هي نتيجة تاريخ من الإنجازات على مر السنين ساهمت في التقدم والحضارة التي تشهدها المملكة، ففي كل عام تقدم المملكة جملة تطورات متسارعة إلى أن أصبحت في مصاف الدول المتقدمة بل تضاهي عديدا منها، فالمملكة تَعَاقبَ على أرضها نخبة من الرجال الأبطال منهم من لا يزالون يقدمون إنجازات ويتابعون كل ما يمكن أن يتحقق لتوفير الأمن والأمان في بلاد الحرمين، وهذا يومنا الوطني الذي يحمل نفحات عطرة في ظل وجود قيادة حكيمة، قادرة على صناعة القرار وتخطي الأزمات من خلال الرؤى الثاقبة.

وأشار “الجاسر”، إلى أننا نفخر ونعتز بوطننا ونفخر بيومه المجيد و قيادة عظيمة وشعباً معطاء يفخرون بإنجازات المؤسس -رحمه الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي جعل من المملكة موطنا للسلم والسلام والإسلام، تدفقت الخيرات بقيادة الملك عبدالعزيز بعد أن كانت مهدا للصراعات، وبنى دولة تعتمد على العلم والمعرفة شجع التعليم حتى أضحت الجامعات منارا للعلم وعمر البلاد وشق الطرق ووصلت الخدمات الى كل شبر من بلادنا، بنى مجدا نفخر به فأصبحت دولة عظيمة منارا للإسلام والمسلمين تحكم الشريعة ويقام بها العدل ورسخ الأمن والأمان.

وأضاف “الجاسر” في هذا اليوم الذي يستذكر فيه الشعب السعودي بزوغ فجر أمة موحدة نفضت غبار الفرقة والتشرذم والجهل والفقر والمرض حينما أعلن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عام قيام المملكة العربية السعودية رافعة شعار “لا إله إلاّ الله محمد رسول الله” وملتزمة بتطبيق الشريعة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وبناء دولة عصرية مدعمة بوحدة وطنية أثبتت على مر الزمن قوتها وتماسكها وهي تثبت اليوم قوة تماسكها أكثر من أي وقت مضى وسط سحب متراكمة من الفوضى وعدم الاستقرار والانفلات الأمني الذي تمر به دول المنطقة والعالم.

وتابع “الجاسر”: ونسأل الله الرحمة والمغفرة للملك عبدالعزيز، الذي أسس هذا الكيان الشامخ لدولة عربية مستقلة أعاد بها الوجه العربي والإسلامي الصحيح للبلاد بعد قرون من التخلف وحكم الأجنبي وأصبحت المملكة بعد الله سنداً وقلعة صامدة للأمة العربية والإسلامية والرحمة لأبنائه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد الذين ساروا على نهجه لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي نعيشها ونفخر بها.

واختتم “الجاسر” كما أدعو المولى العزيز أن يديم نعمة الأمن والأمان والتآلف على بلادنا العزيزة في ظل القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله ورعاهم -.