الهيئة تشارك بـ1050 ما بين عضو ومترجم وإداري في موسم الحج

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:١٣ مساءً
الهيئة تشارك بـ1050 ما بين عضو ومترجم وإداري في موسم الحج

أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أتمت استعداداتها الميدانية والتوجيهية للمشاركة في موسم حج هذا العام 1435هـ، وستشارك بـ (1050) ما بين عضو ومترجم وإداري من ذوي المؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، تم إلحاقهم بدورات تدريبية في مهارات التعامل مع الحجاج في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وبين أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم الحج شرف للرئاسة للإسهام في خدمة الحجاج والزوار, وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز- حفظهم الله- في السعي لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار؛ عبر إقامة الأنشطة والبرامج الميدانية للتوعية والتوجيه, والحرص على المشاركة الفاعلة التي تعكس مدى عناية قيادتنا بهذه الشعيرة العظيمة.

وأشار آل الشيخ إلى أن الرئاسة استعدت لموسم حج هذا العام منذ وقت مبكر وعقدت اللجان العامة والفرعية للمشاركة في موسم الحج، وأكملت تجهيزات المراكز التوجيهية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مؤكداً أن أعمال لجان الرئاسة المشكلة وفرق عملها ستعمل بشكل يراعي تكامل الأدوار مع الجهات الحكومية الأخرى لخدمة ضيوف الرحمن؛ حيث تأتي هذه الأعمال ضمن منظومة متكاملة من الأجهزة الأمنية والتوعوية المعنية بالحج لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم ليؤدوا نسكهم.

وأشار معاليه إلى أن مشاركة الرئاسة في هذا العام ستشهد- بإذن الله- تطوراً ملحوظاً من خلال زيادة الإمكانات والوسائل التوجيهية من شاشات حديثة للعرض، وزيادة عدد لغات المواد التوجيهية إلى 15 لغة، وقد تم توفير (10950000) مادة توجيهية ما بين كتاب وكتيب ومطويات وسي دي، إضافة إلى وجود سيارات كهربائية متنقلة لتوزيع المواد التوجيهية وحافلة توعوية متنقلة، كما تم توفير عدد من السيارات الميدانية الحديثة للعاملين من الرئاسة في الحج لإعانتهم على أداء عملهم المنوط بهم.

واختتم تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد بأن يمتعهم الله بالصحة والعافية, وأن يعينهم ويسددهم لما فيه خدمة البلاد والعباد, وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل هذه الحكومة الرشيدة.