باريان لـ”المواطن”: ميزانية قنواتنا الرياضية تعادل (ديكور) في قنوات (BEIN SPORT)

كشف المشرف العام على القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد باريان لـ”المواطن” عن أن ميزانيّة القنوات تبلغ 21 مليون ريال سنويا، مشيرا إلى أن هذه الميزانية المتواضعة تقف حجر عثرة أمام منافسهم لنيل حقوق الدوريات الأوروبية الكبرى في ظل المنافسة الشرسة عليها من قنوات أخرى تمتلك مئات الملايين في ميزانياتها.

وأوضح باريان أن ميزانية القنوات الرياضية حاليا تعادل تكفلة (ديكور) لبرامج قنوات (BEIN SPORT)، مبينا أن الـ21 مليون من الصعب أن تسير أمور 4 قنوات رياضية، مبديا تفاؤله بالوعود التي تلقاها لرفعها إلى مبالغ أعلى في المستقبل القريب.‏

قد يهمّك أيضاً

#تيوب_المواطن :طفل يثير الذعر في مطار موسكو

مصادر لـ”المواطن”: أعضاء هيئة رماح عثروا على العجلان

وحول استخدام لقب الملكي في عبر برامج الرياضية السعودية في ظل النزاع الدائر بين جماهير الهلال والأهلي، قال الدكتور باريان: أنا أتحدى من يثبت بأننا أصدرنا أي قرار بمنع ذكر ألقاب الأندية في برامجنا، وتلك الألقاب تُمنح للأندية من الجماهير والإعلاميين وهو حق مشاع للجميع، ونحن لا نفرض او أي منع لإعلاميين ونرفض أن تقيدهم بقوانين تحد من إبداعهم، ولا نعمل وفق مبدأ التسيير الذي يحجم فكر العاملين لدينا، والأهم بالنسبة لنا هو عدم المساس بالدين وأمن الدولة، وما سواهما فالأمر فيه فسحة، ونحن نؤمن بأن مقدمي البرامج يمتلكون الحيادية ولن يتبنوا الألقاب المختلف عليها، فهم على مهنية عالية ويدركون ضرورة عدم الوقوف بجانب رأي ضد آخر.

وعن مدى تأثر القنوات الرياضية السعودية بانتقال حقوق النقل إلى الإم بي سي، قال باريان: بالتأكيد سيكون هناك تأثر، لكن هذا هو التحدي الحقيقي بالنسبة لنا، واعتقد بعض الزملاء أنني سأقدم استقالتي عندما انتقل الدوري إلى جهة أخرى، وهذا لم يحدث لأنني مؤمن بأن هناك عمل بإمكانه أن يحافظ على قوة القناة، ونحن نقدم برامج رياضية مميزة كبرنامج في الملعب، وبرنامج صوتك صورة، وغيرها من البرامج النوعية التي تقدم للمشاهد مادة رياضية تليق به.

واختتم المشرف على القنوات الرياضية السعودية حديثه بقوله: لا يوجد فرق بين نقلنا للدوري ونقل الإم بي سي له، سواء من حيث الجودة أو المعلقين، ورغم ذلك كنا نواجه بسيل من النقد بشكل يومي منه ما هو إيجابي ونأخذه بعين الاعتبار ومنه ما هو سلبي فنتجاهله، وهذا لا يفهم منه بأنه نقد للمسؤولين في الإم بي سي ولكن الوسط الرياضي لا يزال يتطلع منهم المزيد.