بقلق وترقب.. إعلاميو النصر يخشون وصول الهلال إلى العالمية

بعد أن تمكن فريق الهلال من قطع شوط كبير نحو نهائي دوري أبطال آسيا بعد تغلبه على العين الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة ضمن الدور نصف النهائي، ظهر عدد من الإعلاميين النصراويين الذين فضّلوا الحديث عن أسبقيّة ناديهم بالوصول إلى العالمية من جهة, وقرب تحقيق الغريم التقليدي الهلال لها من جهة أخرى.
الإعلامي عبدالكريم الزامل حاول أن يقلل ومنذ وقت مبكر من وصول الهلال إلى العالمية بحجّة أن النصر والاتحاد قد سبقوه في ذلك, وكتب في تغريدة له بعد نهاية مباراة الأزرق أمام العين: “بعد فرحة هستيرية بالتأهل للنهائي آن للنصراويين والاتحاديين أن يمدوا أقدامهم فهم في نعمة عاشوها عقب عالميتهم لا يعرف قيمتها إلا الهلاليون”.
وكان الإعلامي عادل الملحم أكثر حدة وتوتراً من زميله الزامل باستخدامه عبارات كـ”بليد”, و”راسب” خلال حديثه عن الهلال وقرب وصوله إلى البطولة العالمية, حيث كتب: “تلميذ بليد راسب إقليمياً أربعة عشر سنة, شد حيله وقرّب ينجح ويصف جنب أقرانه النجباء ليصبح عالمياً صغنون”.
أمّا الإعلامي محمد شنوان العنزي كان أقل من الإعلاميين السابقين, وأبدى خشيته من أن تتحوّل العبارة الشهيرة “العالمية صعبة قوية” إلى “العالمية قوية هلالية”, بعد أن وضع الهلال قدماً في المباراة النهائية بانتظار لقاء الإياب الذي سيجري في 30 من شهر سبتمبر الجاري, وقال: “باقي خطوة وتتحول عبارة “العالمية صعبة قوية” إلى “العالمية قوية هلالية”.. هل يفعلونها الشقردية؟ ننتظر”.
وظهر عدد من إعلاميي النصر بحياد أكبر, وقدموا مباركاتهم للهلاليين, حيث قال الإعلامي والقانوني محمد الدويش: “العين مش فقط ما تعلى على الهلال.. بينها وبينه مسافة قارة”, في الوقت الذي قال فيه الإعلامي صالح الصالح: “مبروك لأشقائي الهلاليين خالد وماجد وثامر وسعود وجيش من الأحبة أنصار الهلال على الثلاثية الآسيوية.. الهلال كحل العين”.
ولا يزال الانقسام الإعلامي النصراوي واضحاً حول انتصارات الهلال بين مؤيد لدعم الزعيم وآخر يسعى للتقليل من أي منجز أزرق لتبقى عبارة “العالمية صعبة قويّة” سلاحاً فعالاً يستخدمها عشاق الأصفر لمواجهة أي مدّ للأمواج الهلالية.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو… هداف الدوري التركي يقترب من ارتداء قميص النصر

مسيرة لوسيان فافر تحفز النصر