شاهد بالصور.. المحرج يتفقد قيادات ومراكز الشرط في المشاعر

قام اللواء عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام بجولة تفقدية شملت عدداً كبيراً من مراكز وقيادات أمن حج هذا العام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة للتأكد من استعدادات الضباط والأفراد، إضافة إلى الآليات الخاصة بالموسم.

ورافق اللواء عثمان المحرج عدد من القيادات العسكرية وقائد قوة أمن الحج اللواء عبدالعزيز الصولي، حيث تم تفقد مراكز الشرط داخل حدود المشاعر المقدسة، مثل مركز الحيف ومكتب هيئة التحقيق والادعاء العام، إضافة إلى إلقاء التحية على جميع القضاة الموجودين بمراكز الشرط.

واطلع المحرج على خطط وآليات مراكز الشرط وكان من أبرزها بلاغات المفقودات والوفيات والنشل والجثث وكيفية التعامل معها وطريقة التحقيق واكتشاف المتجاوزين، حيث اطلع على أكثر البلاغات الجنائية التي كانت معظمها من أشخاص مجهولين لا يحملون نظام الإقامة، موضحين أن أماكن النشل الأكثر تشمل جبل الرحمة ومزدلفة والقطارات.

وتفقد المحرج إدارة تنظيم مشاة الحج ومركز شرطة جمرة العقبة، إضافة إلى اطلاعه على أجهزة إبطال المتفجرات بقيادة أبطال المتفجرات. وشدد على جميع الضباط والأفراد بالتحمل والصبر لخدمة الدين ثم الوطن.

وشرح عدد من القادة بالبحث الجنائي أجهزة متطورة لتسهيل مهمة البحث والتحري في القضايا الجنائية وبمساعدة أكثر من 30 سيدة متعاونين بالعمل مع رجال الأمن.

واستمع المحرج إلى شرح قائد قوة أمن أنفاق المركبات بأنه تم تزويد الأنفاق بأكثر من 70 كاميرا متحركة بزوم عالي الدقة تخدم الضباط والأفراد بتزويدهم عند حدوث أي حالة شغب.

وتنقل المحرج بقيادة أمن مشروع الهدى والأضاحي وقيادة دوريات أمن المشاعر المقدسة وتم استعراض أكثر من 400 دورية أمنية تتجول في المشاعر المقدسة، إضافة إلى 90 دراجة نارية تعمل بشكل مستمر خلال 24 ساعة، وتمت الاستعانة بعدد كبير من الحافلات والدوريات السرية للقبض على جميع الحجاج المخالفين لنظام الحج وذلك باللبس المدني دون علم الحاج أن هذه الحافلة خاصة بالأمن ورجال الأمن، إضافة إلى مقر قيادة مرور منى.

كما تضمنت الجولة التفقدية مقر الأمن الدبلوماسي بمشعر منى، واجتمع بالأفراد، حيث ألقى كلمة أمامهم حثهم فيها على ضرورة بذل المزيد من الجهد في العمل لخدمة ضيوف الرحمن، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي يبذلها رجال الأمن خاصة في موسم الحج من أجل حماية أمن المملكة ومواطنيها وضيوفها الكرام الذين هم أمانة حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين بعد فراغهم من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة.