طالبات كلية البكيرية يشتكين من سوء المبنى وإهمال الصيانة بالمرافق

الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٧:٣٢ مساءً
طالبات كلية البكيرية يشتكين من سوء المبنى وإهمال الصيانة بالمرافق

شكا الكثير من طالبات كلية العلوم والآداب في محافظة البكيرية من سوء المبنى وإهمال الصيانة العامة بالمرافق.

وأبدت الطالبات تذمرهن من تدني مستوى النظافة العامة وانقطاع المياه المستمر وانبعاث روائح كريهة بسبب إهمال نظافة دورات المياه، إضافة إلى عدم توافر الإضاءة الكافية داخل القاعات وسوء التكييف.

وقالت “م. س”: “نعاني سوء حال دورات المياه، التي لا توجد بها مياه، وبشكل مستمر، مما اضطر البعض منا إلى شراء عبوات المياه من الكافتيريا”.

وأضافت “أ. ف” بقولها: “دورات المياه تعاني فقدان أدنى مقومات النظافة، مما دفع بعض الطالبات إلى جلب مطهرات وأدوات النظافة الشخصية معهن”.

ووافقتها الرأي “أ. ح”، مؤكدة أن الأمر يزداد سوءًا خلال الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، بسبب عدم توافر التهوية الكافية داخل المبنى، وكثرة تعطل التكييف بالقاعات، مما يجعل الوضع صعباً، واصفة إياه بالمعاناة الحقيقية.

وأرجعت سبب الروائح الكريهة المنبعثة من دورات المياه إلى انقطاع المياه، الذي يشكل مصدر إزعاج للطالبات، لافتة إلى أنهن وصلن إلى درجة أن يتجنبن الدخول إليها إلا في حالات الضرورة القصوى خشية من الأوبئة التي قد تلحق بهن.

من جانبها، ترى الطالبة “م. ن” أنه ليست دورات المياه وحدها التي تشكل صداعًا، بل المبنى بأكمله، مشيرة إلى سوء الكراسي بالكلية والجدران الممتلئة بالكتابة والقاعات غير المؤهلة لبيئة تعليمية.

وتقول الطالبة “ر. م”: “نقضي فسحتنا في ساحات حُوّلت إلى مستودع لمخلفات الكلية من كراسي وطاولات مكسرة وأعمدة وأخشاب متكدسة ومخلفات عدة، ونفترش الأرض بجانبها للجلوس، كما نطالب المسؤولين في الكلية بتغيير الشركة الموكَّلة للكافتيريا لعدم توفيرها جميع الوجبات والمشروبات، فمنذ سنوات تقوم بتوفير المشروبات الغازية التي تضر بصحتنا ونوع واحد من العصيرات، والإفطار فلافل وفطائر باردة، فجميع كليات المملكة توكل شركات تقوم بتوفير كل الأصناف لطالباتها”، مناشدة بسرعة توزيع استبانة على الطالبات لمعرفة مدى رضاهن لما يتم تقديمه من خدمة بهذه الكافتيريا.

ولفتت الطالبة “ن. ح” إلى أن برادات الماء لا توجد إلا واحدة لا يستفاد منها، حيث وضعت بالساحة الخارجية، وبجانبها حاويات القمامة، التي تراكمت حولها النفايات بشكل مقزز يشعرك بالغثيان لمجرد المرور أو الاقتراب من تلك المنطقة.

من جهتها، تساءلت والدة إحدى الطالبات عن كيفية سكوت الجهات المعنية على هذه الأوضاع المزرية داخل الكلية، وعدم اتخاذ تدابير لذلك.

فيما أضاف والد إحدى الطالبات أن “المبنى متصدع من الخارج أمام أنظار الجميع، مما يدل على سوء المبنى من الداخل، كما وصف المعاناة من ضيق الطريق المقابل لبوابة الكلية، حيث يزدحم وقت حضور وانصراف الطالبات، مما يجعلهن يقطعن الطريق للوصول إلى سيارات أولياء أمورهن، فهذا الأمر يودي بحياتهن للخطر”، مطالباً بسرعة النظر في جميع المرافق الداخلية والخارجية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • -

    ماهذااا؟