طلب مصري من البنك الإسلامي لتمويل الربط الكهربائي مع السعودية

عاد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلى الواجهة من جديد، على خلفية الأزمة الحادة التي يشهدها قطاع الكهرباء المصري، والذي وصل إلى انقطاع تام في بعض المناطق استدعى تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أشار إلى حاجة القطاع لمبلغ كبير من المال من أجل تدارك إهمال استمر لسنوات، حسبما نشرته CNN بالعربية.

وأعلن هاني قدري دميان، وزير المالية المصري ومحافظ مصر في البنك الإسلامي للتنمية، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، حيث إنه من المنتظر أن يبحث مجلس المديرين التنفيذين للبنك خلال اجتماعه في أكتوبر، المقبل طلب مصر مساهمة البنك بمبلغ 223.2 مليون دولار في تمويل المرحلة الثانية من مشروع تطوير مطار شرم الشيخ.

قد يهمّك أيضاً

قصة طبيب أصبح مليارديرًا لمدة ربع ساعة

إسبانيا تعثر على حمامات عربية من القرن 11 أثناء أعمال حفر أثرية

كما لفت “قدري”، إلى أن البنك “يدرس حالياً مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية حيث تقدمت مصر بطلب رسمي إلى البنك للحصول على تمويل بقيمة 160 مليون دولار لهذا المشروع المهم.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق في أبريل الماضي على مذكرة التفاهم للربط الكهربائي المصري السعودي الذي سيتيح تبادل قدرات كهربائية بنحو 3 آلاف ميجاواط خارج أوقات الذروة في البلد المصدرة، أما تكاليف العملية فتقع على عاتق كل دولة في أراضيها، على أن تتقاسم مصر والسعودية كلفة كابل الربط البحري بين ضفتي خليج العقبة.

وتقدر كلفة المشروع بنحو 1.6 مليار دولار وسيصل إجمالي طول الربط إلى 1375 كيلومتراً كخطوط هوائية، في حين يصل طول الكابل البحري عبر خليج العقبة إلى 20 كيلومتراً.