ممرضات بمستشفى البكيرية: نعيش مأساة!

أعرب عدد من ممرضات مستشفى البكيرية العام، عن استيائهن من تراجع مستوى الأمن والسلامة، وتدني مستوى النظافة بالسكن، على الرغم من تأكيدات المسؤولين بتوفير الخدمات، وتوفير الرعاية والاهتمام لهن على أعلى مستوى.

وتعيش الممرضات مأساة حقيقية، بداية من تهالك مبنى سكنهن، ورداءة التكييف والتهوية به، وانتشار الحشرات في ممراته ودورات المياه الملحقة به، إضافةً إلى تعطّل التكييف بأحد المباني لمدة أسبوعين وحتى الآن لم يتم العمل على إصلاحه، ومن سوء نظافة المطابخ وضعف تهويتها وافتقادها وسائل السلامة بشكل يهدد حياتهن.

قد يهمّك أيضاً

اقتران الهلال مع عنقود الثريا في مشهد بديع

لقطة الشرطية الشجاعة تتصدر عالميًا بعد حادث سيدني

وأكد عدد من الممرضات أن العمر الافتراضي للمبنى انتهى ويفتقر لأدنى المقومات، التي تؤهله لأن يكون سكناً ولو بدرجة “مقبول”، وأبدين استياءهن من تعطل التكييف عن بعض الغرف لمدة أسبوعين على الرغم من مخاطبتهن للمسؤولين بالمستشفى ولكن لا حياة لمن تنادي -على حد قولهن-.

كما شكت الممرضات من اختلاط سكنهن الخاص مع سكن عوائل الأطباء وأبنائهم والذي يفقدهن الراحة بسبب وجود الرجال ودخولهم وخروجهم في كل وقت، مطالبات بعزل بناية العوائل عن سكنهن.

وقالت إحدى الممرضات: “نعاني من تدني مستوى النظافة في السكن ودورات المياه، والضيق في الغرف، وعدم وجود عاملات النظافة بشكل مستمر حتى يقومن بأعمال النظافة في السكن”.

وبدورها ذكرت ممرضة ثانية: “عندما يبدأ الدوام نشعر براحة كبيرة لمجرد خروجنا من السكن المتهالك، ومن عدم وجود التكييف في السكن، فالوضع الحالي لا يستطيع أحد احتماله”.

وقالت ممرضة ثالثة: “ينتابنا خوف شديد من هذا الوضع، مما يشكل خطراً على حياتنا، بالإضافة إلى ضيق المكان المخصص لنا وهي غرفة واحدة بدون أي خدمات ومطابخ تفتقد وسائل السلامة وأيضاً عدم توفر مياه للشرب”.

ومن جانبه أعرب زوج إحدى الممرضات عن استيائه من وضع رئيسة أجنبية لقسم التمريض بالمستشفى كاسم في الأوراق فقط، بينما من يقوم بالعمل الفعلي هو أحد الرجال.

واستغرب من غياب السعوديّات عن تولي إدارة هذا القسم، مستنكرًا بقوله “هل يُعقل أن زوجتي عند طلب إجازة أو وجود ظروف خاصة لديها تقوم بشرحها للرجال! وهل يعقل عند طلب أي نقص بالأقسام يتم مخاطبتهم والشرح لهم شفهياً!” .

كما أوضح شقيق إحدى الممرضات أنها تعاني من عملها، حتى أنها رغبت في الاستقالة أكثر من مرة، بسبب سوء التنظيم بالأقسام التمريضية من خلال أوقات العمل والإنصاف بالمهام.

وأشار إلى أنه في كل أمر يتعلق بشقيقته لابد أن يحضر بنفسه للمستشفى للتحدث مع من يقوم بإدارة هذا القسم لرفضها التحدث مع الرجال، مطالبًا بتعيين سعودية تقود هذه الكوادر النسائية.