“موقوف” يعلن من سجن الحائر خلافته لـ”البغدادي” وآخر يتوعد بتفجير نفسه

الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٥٩ صباحاً
“موقوف” يعلن من سجن الحائر خلافته لـ”البغدادي” وآخر يتوعد بتفجير نفسه

أعلن أحد التكفيريين الموقوفين في سجون المباحث العامة بالحائر، أمس الأول، أمام الإعلاميين بأنه خليفة أبو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش، مؤكداً أنه حال خروجه من السجن سوف يتولى قيادة تنظيم داعش بالسعودية، ويساهم في تجنيد عناصر للتنظيم، بحسب صحيفة “الجزيرة”.
وأضاف الموقوف:” إن التنظيم سوف يمتد بالسعودية وكثير من الدول”.
وكان الموقوف والذي يقبع في زنزانة وحده بالسجن قد صنّف من قِبل إدارة السجن بأنه من الموقوفين الخطيرين، فيما اعترف للإعلاميين عن سبب أثار الجروح التي بيده قائلاً: إنه حاول الانتحار بواسطة مشرط حديدي حصل عليه.
وتوعد موقوف آخر مصنف من الإرهابيين الخطيرين بأنه حال خروجه من السجن سوف يفجر نفسه وسط الناس، وكان الموقوف قد شارك في الأحداث التي قام بها عدد من الموقوفين في سجن الحائر عام 1433هـ، وأصيب على إثرها 70 من حراس السجون بإصابات مختلفة.
وكشفت تقارير أن المباحث العامة عممت تجربة السوار الإلكتروني على 320 موقوفاً جميعهم سعوديون، فيما استفادت الجوازات بحالة واحدة وكذلك هيئة التحقيق والادعاء العام بحالة، أما المديرية العامة للسجون فلم تطلب حتى الآن الاستفادة من وضع السوار الإلكتروني على السجناء لديهم.
وفي أحد العنابر الانفرادية شوهد قيام أحد الموقوفين برسم خرائط لتنظيم داعش بسوريا والعراق والسعودية واليمن ولم يتحدث مع الإعلاميين.
وضمن القصص التي سردها مسؤولو السجون بالحائر: رفض أحد الموقوفين مقابلة والديه وإخوانه بحجة أنهم كفار وبعد إلحاح من ذويه لإدارة السجن ولرفضه استقباله لهم بقسم الزوار قامت إدارة السجن بدخول ذويه عليه بالعنبر الذي يتواجد به ولحظة مشاهدته لأهله انهال عليهم بالسب واللعن وطالب بطردهم من غرفته.
وأكد أحد ضباط المباحث أن أحد الموقوفين والذي منح فرصة الاستفادة من البيت العائلي لمقابلة والدته وإخوانه طلب من إدارة السجن تزويجه إحدى العاملات السعوديات بالبيت العائلي، قائلاً: إن حسن تعاملها ولباسها المحتشم واحترامها لمن يستفيد من خدمات البيت العائلي دعاه لطلب الزواج منها.