إدانة لجريمة مقتل الأمريكي بالرياض واستنكار للضجة الإعلامية حولها

الأربعاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١٠:١٥ صباحاً
إدانة لجريمة مقتل الأمريكي بالرياض واستنكار للضجة الإعلامية حولها

أثار حادث مقتل أمريكي وإصابة آخر برصاص مواطن بالقرب من استاد الملك فهد شرق الرياض، حالة من الاستياء بين المتابعين على موقع “تويتر”، لكن هذا لم يخف استغرابهم من الضجة الإعلامية التي واكبت الحادث.

وكانت وزارة الداخلية قد أكدت أن الحادث جنائي، وأن المتهم وهو من مواليد الولايات المتحدة- كان يعمل مع شركة فينيل المتعاقدة مع وزارة الحرس الوطني، والتي يعملان فيها المجني عليهما، ولكنه فُصِل من عمله لدى الشركة بناء على ملاحظات إدارية وسلوكية”.

وغرد “نايف” مطالباً بسن قوانين تمنع أن يدار السعودي من قبل أجنبي موضحاً: “قتله شاب بسبب فصل تعسفي كثير من أبناء الوطن يديرهم مديرون من جنسيات مختلفة هل من قرار أن لا يدير السعوديَّ أجنبيٌّ؟”.

“الهانم عليا” كتبت تقول:”بسم الله انتشر الخبر بشكل والله لو أنه مقتل سعودي ف أمريكا محد درا عنه” وشاركتها الرأي “منيرة بنت أبو أحمد” قائلة:” ياما راح من أطفالنا وأمهات بريئات علی أيدي الأثيوبييين وذبح بشع ولا حس ولا خبر”

وفي السياق قال”Bedroo”:الأمريكي يموت نسمع بلبلة وصياح ومحاضرات إنسانية.. الفلسطيني يموت لا حس ولا خبر.
وشارك “أحمد المطيري” بالقول:” عذراً أميركا، لم يعد لدينا مزيد من الدموع وعبارات الإدانة لنهبها إياكم، فلدينا يومياً مئات القتلى من المسلمين”.

من جهته كتب”Alansari Hassan” يقول:”نعم كلنا ضد مقتل أمريكي بالرياض ولكن لماذا يكون الاهتمام به أكثر من مقتل مواطن في بئر مع ابنه ولماذا لم تلق ناهد بعد مقتلها أي اهتمام”. في إشارة إلى المبتعثة السعودية ناهد المانع التي قُتلت في بريطانيا في 17 يونيو 2014.

الرأي الآخر تبناه أيضاً “الغامدي” الذي كتب يقول:”حينما قتلت الفتاة السعودية في بريطانيا لم تحدث هذه الضجة!! وإلى اللحظة لم تتمكن الجهات المختصة بكشف ملابسات القضية!”.
أما “عائشة العتيبي” فقالت إن بعض الليبراليين أصابهم الهم والحزن وتمنوا تكون الجريمة لملتحي وله جماعه دينية حتى يحرضوا الدولة على الأبرياء”.
واستشهدت “العتيبي” بتغريدة لـ” محمد علي المحمود” الكاتب بصحيفة الرياض قبل وقت قصير من بيان الداخلية الذي أكد أن الحادث جنائي وليس إرهابياً، حيث قال المحمود:كان لابد أن نصل إلى هذه النتيجة، بل وأن نتوقع الأسوأ ما دام خطاب التحريض الديني على المخالفين محل تسامح اجتماعي”.
لكن الكاتب والباحث في الأديان”سلطان الموسوي” رد على المغردة العتيبي بالقول:”وهل يجب أن نتنفس الصعداء لأن الجريمة (جنائية)!؟ وماذا إذن عن خطر الفكر الدموي لمن باركوا الجريمة قبل أن تكشف عن ساقيها!”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مواطن يحب وطنه

    الجواز السعودي مكتوب فيه: اذا فقدته تتعرض للغراكة والجزاء.

    الجواز الامريكي مكتوب فيه: اذا تعرضة لي حالة اتصل على 0000 سنحرك جيوش من اجلك.

    هههههه
    ان اشهد انكم صادقين حركتم كل السذج من العرب و المستعربون اعلامين و ……الله يستر.

  • طلال

    لاحول ولا قوه الا بلله تعددت الاسباب والموت واحد

  • وليد المطيري

    نسمع كثيرابلبلة اناس حزنو في قتل الامريكي ولم يحزنوفي مقتل الاخت ناهد والكثير من السعوديين والمسلمين لم يحركو ساكنا ولم يحزنو ياللعجب

  • المطيري

    قتل أمريكي. وطلع العلماني يتكلم ويحزن ويدين ونسي الظعيف ان هناك اخوه لنا في سجون الغرب وكثير منهم سعوديين مظلومين ولم يتكلمو ولو بكلمه واحده ومقتل الأخت ناهد لم نرى انهم تكلموا وحتى الجاني لم يتم القبض عليه حتى اللحظه ليه أكيد انهم يخا فوا من الأمريكيين. ويهينوا نفسهم عند الأمريكان.