“السلمي” حرّض على رجال الأمن السعوديين.. وقتله “الحوثيون”

الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٨:٣٢ صباحاً
“السلمي” حرّض على رجال الأمن السعوديين.. وقتله “الحوثيون”

قضي التكفيري أنس السلمي عضو تنظيم “أنصار الشريعة” (القاعدة) مساء الاثنين، إثر مشاركته في عملية اقتحامية، استهدفت نقطة تفتيش للمسلحين الحوثيين في اليمن، وفقا لصحيفة “الحياة”.

وكان “السلمي” أحد أبرز عناصر التنظيم في اليمن، وذاع صيته القتالي عبر معرفه في موقع التواصل الاجتماعي «قادمون #خلافة»، وعلى رغم قتاله في صفوف تنظيم “أنصار الشريعة” في اليمن التابع لتنظيم القاعدة، إلا أن السلمي بايع “أبو بكر البغدادي” خليفة تنظيم “داعش”، فور إعلانه قيام الدولة، بحسب زملائه في التنظيم، الذين أعلنوا مقتله أمس.

وكان “السلمي” موقوفاً في السجون السعودية، وبقي في السجن لأعوام عدة، إلا أنه لحق بالتنظيم في اليمن فور الإفراج عنه، وعُرف بتحريضه على قتل رجال الأمن السعوديين، وتكفيرهم، وبحسب أحد زملائه فإنه كان يحرّض أنصار التنظيمات على العمل الفردي ضد رجال الأمن، وينصحهم ويقوم بإرشادهم، وأنشأ حساباً في مواقع التواصل الاجتماعي خاصاً لهذا،

كما يعد “السلمي” أحد أبرز المغردين القتاليين، واشتهر بالتحريض، إضافة إلى بث ونشر تلاوات قرآنية ومقاطع صوتية تحريضية ومقالات مكتوبة خاصة به، فيما وصفت زوجة عنصر التنظيم زوجها القتيل أنس السلمي بـ”الهدية”، التي أرسلتها إلى الله “قرباناً”، وكتبت في معرفها عبر موقع التواصل الاجتماعي: “اللهم تقبل هديتي وألحقني به، هنيئاً لك زوجي، والله إني لأشم ريح المسك يعطر الجو”، وزادت: “أمس كان يصبّرني ويضحك ويقول أنا سأستشهد هذه الأيام، فبكيت، واليوم رأيته فجأة شهيداً، ولم أبكِ، بل فرحت”.

وأقام عدد من المعزيين عزاءً “افتراضياً” في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وفي تفاصيل مقتله؛ شارك السلمي في هجوم “اقتحامي” على نقطة للمسلحين الحوثيين، إلا أنه أصيب بطلقة نارية أردته قتيلاً.