مرتادو طريق حائل- الروضة يطالبون بسرعة تنفيذ ازدواجيته

الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٨:١٠ مساءً
مرتادو طريق حائل- الروضة يطالبون بسرعة تنفيذ ازدواجيته

دعا المسافرون والمعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات في قرى جنوب حائل وسائل الإعلام المختلفة بالتفاعل مع قضيتهم في تعثر طريق حائل- الروضة الذي يخدم تنقلاتهم اليومية سواء للمدارس أو الجامعات أو فروع الوزارات الحكومية في حائل، حيث لا يزال الطريق متعثراً ويحصد الأرواح بشكل مستمر.

وطالب مرتادو طريق الروضة- حائل بسرعة إنجاز تنفيذ هذا المسار والانتهاء من أعمال الطريق المزدوج الذي يربط المنطقة بجنوبها، فضلاً عن أنه مسار يربط بين حائل والمناطق السياحية في الصحراء والأودية والشعاب خاصة في موسم الأمطار، مشيرين إلى أن سالكي طريق الروضة- حائل أياديهم فوق صدورهم أثناء ارتيادهم هذا الشريان نظراً لما يعانيه من تهميش وبطء في التنفيذ، فضلاً عن عدم اكتمال محاوره، الأمر الذي يتسبب في الكثير من الحوادث المرورية الفاجعة خاصة أن سائقي الشاحنات المخالفين يرتادون هذا الطريق هروباً من الميزان على طريق حائل- المدينة.

وأبدى عدد من أهالي منطقة حائل أن ازدواجية هذا الطريق تمثل هاجساً بالنسبة لهم، خاصة أن الحوادث المرورية تقع على هذا المسار شنيعة وتؤدي إلى حصاد الكثير من الأرواح.

وأضاف الأهالي أن هذا الطريق تستخدمه الطالبات والطلاب والمعلمون والمعلمات ويبلغ طوله نحو 80 كيلومتراً، ويربط حائل بالمنطقة الجنوبية وما زال يشكو التهميش من الجهات ذات العلاقة، رغم كونه طريقاً سياحياً من الدرجة الأولى، حيث يربط حائل بالكثير من الأودية والشعاب في جهتها الجنوبية.

وأوضح كل من (أحمد الهمزاني وخالد العبدالواحد) أن الطريق ضيق وسفلتته لا تحمل ملامح مواصفات سفلتة الطرق؛ لأنها وفقاً لقولهما مليئة بالصدوع، والتشققات بحيث يخيل إليك أنك تسير على طريق غير معبد بالإضافة إلى المنحنيات الكثيرة ما جعل مرتاديه يشعرون بالخوف لدى ارتياده.

وبين كل من (عبدالسلام المرضي وحسين العلي) أن الطريق تسلكه أعداد كثيرة من الشاحنات خوفاً من الميزان ونقاط التفتيش على طرق حائل القصيم وحائل المدينة خصوصاً في المساء وفي ظل عدم تقيدهم بالأنظمة والقوانين واستهتارهم بأرواح الأبرياء، مشيرين إلى أنهما يعتبران الخطر الأول على طريق حائل- الروضة، خاصة مع غياب مراكز الهلال الأحمر ما يترك مصابي الحوادث المرورية في حالة حرجة بين الحياة والموت حتى وصول الإسعاف.

وأكدا أن الإسعاف غالباً ما يصل بعد فوات الأوان، موضحين أن غياب دوريات أمن الطرق ونقاط التفتيش يعرض السيارات المتعطلة للسرقة.

وقال كل من (مصعب الشمري ومتعب الشمري) أن الحصى والرمال المتطايرة من الشاحنات وازدحامها على طول الطريق تتسبب في كثير من الحوادث المرورية التي يتمت الأطفال ورملت النساء، بينما تواصل الشاحنات لعبتها الخطرة دون حسيب أو رقيب.

وتابعا قائلين إن تغيب اللوحات الإرشادية عن الطريق بشكل كلي يضاعف من معاناة مرتاديه، إضافة إلى كثرة التحويلات التي نفذها المقاول بكل عشوائية، خاصة أن موسم الأمطار على الأبواب، ما قد يؤدي إلى الكثير من الحوادث والاحتجازات إذا ما بقي الطريق على وضعه القديم.

وفي المقابل قال المهندس إبراهيم السنتلي مدير عام النقل بمنطقة حائل رداً على شكاوى المواطنين إننا حالياً سندعم تعثر المقاول الحالي لإنجاز المشروع رغم بطء المقاول الأول وهناك أجزاء من الطريق لم ترس على مقاول جديد.

unnamed