إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة تبوك تقبض على مختطف الأطفال

الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٥٣ مساءً
إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة تبوك تقبض على مختطف الأطفال

تمكنت شرطة تبوك من القبض علي مختطف الأطفال الذي يقوم باستدراجهم والخروج بهم لخارج النطاق بسيارته وفعل الفاحشة بهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن شرطة منطقة تبوك كانت قد تلقت عدداً من البلاغات متضمنة تعرض عدد من الأطفال بمدينة تبوك تتراوح أعمارهم ما بين (7- 11) سنة للاستدراج من قبل أحد الأشخاص من خلال طلبه من الطفل الركوب معه ليدله على أحد المواقع القريبة مثل (مطعم- مدرسة… إلخ) مستغلاً الفترات التي تقل فيها الحركة بالأحياء ومن ثم الخروج به بواسطة سيارته خارج النطاق العمراني وفعل الفاحشة به، وحيث تكررت هذه البلاغات خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك ولأهمية هذا الأمر وبشاعته من خلال استغلال براءة الأطفال فقد عملت شرطة المنطقة على تشكيل فريق عمل للبحث عن الجاني وضرورة القبض عليه من خلال بث المصادر السرية والدوريات واتخاذ جميع إجراءات البحث والتحري في جميع المواقع والأحياء وتمرير المعلومات المتوافرة عن الجاني والمركبة لجميع الدوريات العاملة بالميدان حتى تم بفضل من الله ثم بمضاعفة جهود الجميع المستمرة على مدار الساعة التعرف على السيارة خلال فترة وجيزة من رصدها وبداخلها الجاني والقبض عليه من قبل إدارة التحريات والبحث الجنائي ثم جرى عرضه على الأطفال المجني عليهم والذين استطاعوا التعرف عليه وبالتحقيق معه أقر واعترف بقيامه باستدراج الأطفال وفعل الفاحشة بهم وقام كذلك بالتدليل على المواقع التي تم بها فعل جرائمه جميعها وقد جرى إيقافه وإحالة أوراق القضية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات بحكم الاختصاص.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد بن أحمد الغبان وقال إن شرطة منطقة تبوك تهيب بجميع أولياء الأمور بعدم ترك أطفالهم خارج المنزل خاصة في الأوقات التي تقل بها الحركة وإفهامهم والتنبيه عليهم بعدم الركوب مع أي شخص لا يمت لهم بصلة مهما كانت الأسباب والدواعي حتى لا يتعرضوا لأي مكروه.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • صعيدى

    ( جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أني تزوَّجتُ امرأةً من الأنصارِ. فقال له النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: “هل نظرتَ إليها ؟ فإنَّ في عيونِ الأنصارِ شيئًا” قال: قد نظرتُ إليها. قال: “على كم تزوجتَها ؟”. قال: على أربعِ أواقٍ. فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ: “على أربعِ أواقٍ ؟! كأنما تَنحِتون الفضةَ من عَرضِ هذا الجبلِ، ما عندنا ما نُعطيك، ولكن عسى أن نبعثَك في بعثٍ تصيبُ منه” قال: فبعث بعثًا إلى بني عبسٍ، بعث ذلك الرجلَ فيهم )