اتصالاتنا وخيبة الأمل!!!

الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١٠:٢٩ صباحاً
اتصالاتنا وخيبة الأمل!!!

بكل (الحسرة)  وكل( الحزن)  وكل( الألم) أزف الى شركة الاتصالات السعودية حكاياتها المؤلمة التي بدأتها بعشرة آلاف ريال للهاتف الجوال وأنهتها ببلاش واستمرت هكذا في تطبيق سياساتها التعسفية ضد عملائها الذين اضطروا للهروب منها الى غيرها والسبب سوء ما تقدمه لهم من خدمات غير مرضية ومعاملة سيئة وبكل امانة (انا ) اول الهاربين من (جود)  قبل (الحدود)  وبعد (بلاحدود) وفي طريقي للهروب منهم الى غيرهم ليس كرها في شركة وطنية(ابدا) وكل من يعمل فيها هو ينتمي للوطن بل من سوء ما وجدت وما يجد المرء منهم من تعب لاينتهي وبكل اسف (الا) الى تعب …!!!!

  • ومن يتصور ان تذهب لهم وأنت مسافر لتضيف خدمات الإبتعاث والإنترنت في رقم جديد تريده يخدمك في الخارج وحين تغادر تكتشف ان الشركة قامت بفصل الحرارة مع انك عميل تميز كما يقولون وعلاقاتك المالية معهم لا مشكلة فيها ابدا وتفشل تماما في ان تصل لهم من الخارج وتفوض أمرك الى الله وحين تصل لأرض الوطن تراجعهم وهو ماحدث فتجد الذوق والأخلاق في شباب منهم أخي الكريم الأستاذ فواز المالكي مشرف مكتب حي الصفا وزميله الأستاذ علي الزهراني وهم بكل امانه شباب على قدر عال من المسئولية والتاهيل والأدب والأخلاق لكن ليس في يدهم قرار والصلاحيات كلها (هناك)  اين  لست ادري ..؟؟  تعترض يحملون اعتراضك بوعد أكيد لحل المشكلة ، تعود لهم تجد الحل لا جديد ادفع (اولا) وهي قضية ان تدفع مالا في خدمة لم تستفد  منها (ابدا) وفي النهاية تضطر الى انهاء المشكلة بالدفع وتغادر وفي ذهنك حكايات كثيرة عن شركة ماتزال تعامل الناس بفوقية وتحتكر السلع بطريقة مخجلة تماما كما يحدث في ( توزيع الأي فون 6) الذي بات حكاية أخرى تضيف لسوء المعاملة الم جديد وتعب جديد ولا حول ولاقوة الا بالله ….
  • ( الخاتـــــــــمه) … القضية ليست قضية شخصية بل هي قضية وطن ومواطن ( أزعجته سوء التصرفات ) وهو لا يريد من شركة الاتصالات سوى العناية والرعاية لكي يبقى معها للأبد كما يهمه نجاحاتها لأن في خسارتها خسارة على الوطن وللأهمية اتمنى من ادارتها اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص( تحسين) خدماتها التي لم تعد مقبولة إطلاقا …. وهي خاتمتي ودمتم   

@ibrahim_naseebتويتر

 [email protected]

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • ابو عبد الرحمن

    مثلهم مثل باقي الفطاعات بلديه خطوط صحه تعليم إلخ تراها على قول الأخوه المصريين كوسه ما دام مافي حساب ولاعقاب أول همهم جمع المال وآخر همهم خدمة الوطن والمواطن حتى موبايلي صارت زيهم من مبدء مع القوم ولو ضلو الله يعين وحسبنا ألله ونعم الوكيل

  • عبدالرحمن بن طالب

    الله يبيض وجهك ،تصدع بالحق عسى ربي يصدعبك بالجنه.

  • إبراهيم بلعوص

    تحيه لكاتبنا
    ولوكتبت انت وكل كتاب الوطن والصحفيين والعلاميين عموما عن هذه الشركه فإنكم لم تشفواغيظ صدورالمواطنين في كل الوطن على هذه الشركه السيئه والتي يؤسفنا آن يضأف لها السعوديه لآنها مثال ونموذج سيئ لسمعة الوطن .

    كتابتك كانت مؤدبه جدا لشركة إتصالات قليلة آدب ..ولوانك فتحت سيرة هذه الشركه بين مجموعه آوفي بقاله آوفي مطعم آوسوق آوفي العمل لوجدت آفواه كل من سمع إسمها يشتم ويسب ويلعن ..

    حتى ساد بين المجتمع السعودي آنه لايختلف إثنين في عموم الوطن على سوء هذه الشركه ونذألتها ..

    بحت اصواتنا ولامجيب لشكأوأنأ المرفوعه في محافظة فرسان من ضعف الشبكه والنت طوال العام ولاآمل حتى في حلول ونحن ندفع مثلنا مثل آي مدينه رسوم على خدمات لاتتوفر لنا آصلا ..فمن النذأله واللؤم آن يآخذ منك.احدا مالا مقابل خدمه ولايقدمها وهكذأ كل شهر .

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • قارئ واقعي

    شركة لاتخجل

  • المهندس حسن البهكلي

    تحية لكاتبنا القدير

  • المهندس حسن البهكلي

    كاتبنا القدير لو سألت كل مواطن فستجد الكل عانى من الشركة الوطنية والكل أكتوبر بنارها

  • المهندس حسن البهكلي

    كاتبنا القدير لو سألت كل مواطن فستجد الكل عانى من الشركة الوطنية والكل أكتوى بنارها

  • ابو مهند

    وازيدك من الشعر بيت كل فتره يزيدوا الاسعار وحسبنا الله وكفى

  • حسن ابوطالب

    مقالكم عن الاتصالات اليوم في الصميم وأغلبنا يعاني من رداءة الخدمة ويظهر انها اصبحت مثل بعض المؤسسات الطاردة لجودة الخدمة بدون تفكير ومش مهم ان الشركة تكسب وماهو ضروري يرضى العميل وحسب رأيي اعتقد انها تقدر وببساطة ترضي العميل وتكسب من وراه كمان اوتخسره .

  • ابووناصرر

    أحسنت يا أستاذ ابراهيم؛بالفعل هي قضية وطن ومواطن خصوصاً أن ثلثي رأسمال الاتصالات ملك للدولة،والعجيب والغريب والمثير للغضب والاستنكار هو من أذن لشركة الاتصالات الدفع بكافة بيانات عملائها وسجلاتهم الإئتمانية وإدراجهم في قاعدة بيانات شركة سمة المريبة الخفية التي عليها أكثر من علامة إستفهام في مع من تتعامل وتتبادل البيانات بالرغم من حاجتها الأساسية وهي كسب ثقة شريحة كبيرة من المواطنين.حسبنا الله وعليه توكلنا.