بعد حادث التحلية.. مواطنون يقترحون حلولاً لمشكلة الحفر بالشوارع

الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ٦:٤٤ مساءً
بعد حادث التحلية.. مواطنون يقترحون حلولاً لمشكلة الحفر بالشوارع

أعاد حادث شارع التحلية الذي راح ضحيته طفل ووالده الأسبوع الماضي الجدل حول مشكلة الحفر بالشوارع، وسبل مواجهتها، حيث طرح مغردون على تويتر اقتراحات مختلفة لحل المشكلة سعياً لإنقاذ مزيد من المواطنين قد يكونون ضحايا محتملين للحفر.

“المخرج محمد أبو حريد” رأى أن الحل يكمن في “تفعيل لجنة المقاييس والمواصفات السعودية بدون تحيز وتسليم المشروعات في يد لجنة مختصة لمشاريع الوطن والرفع بذلك”.

أما الإعلامي “هليل البلوي” فكتب يقول إن حل مشكلة الحفر بالشوارع يتمثل في “تأسيس البنية التحتية من الخدمات قبل السفلتة، وتحديد أوقات الإصلاحات وجودتها وتكاليفها على جهة الرقابة والمحاسبة”.

وعبر مجموعة من الحلول تفاعل “خالد بن محمد الشنيبر” مع هاشتاق (#حل_مشكلة_الحفر_بالشوارع) قائلاً: اشتراط مواد ذات مواصفات ومقاييس عالمية معتمدة وتجنب مبدأ ترسى المناقصة على الأقل سعراً بغض النظر عن الجودة.

وأضاف: تطوير تطبيق يعمل على الأجهزة الذكية يكون حلقة وصل بين المبلغ عن الحفرة والجهة المسؤولة إذا ودهم يشتغلون بضمير. في حين رأى الشنيبر أن الخطوة الثالثة تتمثل في “محاسبة كل مسؤول في أمانة البلديات يعتمد السفلتة المؤقتة”. ” U know A” علقت بالقول: انتو عارفين ايش المشكلة؟ انو في شوارع جدة حتى أغطية البلاليع تنسرق حتى لو وسط الشارع متخيلين بالله المنظر؟. حل آخر اقترحه “Mubarak” بالقول: لوحة إرشادية مكتوب عليها تنبيه أو يكون فيه عامل من خدمات وصيانة الطرق عند كل حفرة لتنبيه الناس وعابري الطريق” وهو ما اتفق معه “نايف عقاد القرشي” الذي كتب يقول: نكتب لوحة على كل حفرة نقولهم انتبه أمامك حفرة ومراح تكلف البلدية شيء!! أضعف الإيمان. وعلق “محارب الوغى”: تحل عندما يعبر مسؤول كبير جداً هذه الشوارع المكتظة بالحفريات كل هذا وأكثر في غضون 24 ساعة فقط. بينما رأى “خالد الخضير” أن الحل في أن تكون “جميع شوارع وأحياء المدن بنفس “جودة” الشوارع الموجودة أمام قصور المسؤولين وكبار الشخصيات”.

وشارك “الكاتب تركي الأكلبي” قائلاً: (إذا أراد المسؤول ذلك) عليه رفض مساره الذي يحدد له مسبقاً وتغييره من شارع لآخر ليكتشف معاناة الناس!.

ودعا الإعلامي “بندر السبيعي” إلى: النظر بقلب الرحمة فكم من عين دمعت وكم من قلب حزن ﻻبد من جولة من لجنة قوية لحل هذه المشاكل. “عربي حر” كتب يقول: أعتقد أنها صعبة جداً وأكثر مما نتصور!! حتى نحل مشكلة الحفر وغيرها، يجب حل مشكلة “الفساد المستفحل” أولاً!!. وتفاعلت “د. أروى عرب” بالقول: بتضافر الجهود من البلدية، والوزارات ذات الشأن، والمقاول، والمواطن. وأشارت إلى أن حل المشكلة يتلخص في وجود ثلاثة عناصر هي الإحساس بالمسؤولية والأمانة والضمير. وقال “علي الشهراني”: قبل أن يستلم المسؤول العمل عليه أن يتذكر قول عمر بن الخطاب لو أن قدم شاة تعثرت في العراق لخفت أن يسألني الله عنها.

ومثله كتب “مروان المريسي”: قبل أن يتم تعيين المسؤول يطلب منه أن يكتب 1000 مرة بخط النسخ ومثلها بخط الرقعة: “لو أن بغلة عثرت في العراق”.

“خالد” كتب ساخراً: لا تحلونها.. إذا طلبت من مطعم ما وصف له إلا بالحفريات.

وكتبت “phaphy”: تحلو أي ولا ايش والحفر اكتر من الإشارات والبوفيهات في دي البلد. وعلقت “د. فاتن الرديني”: اختراع كفرات خاصة لسياراتنا، حتى نتكيف مع تضاريس الشوارع.