“روان”.. مُصابة بالسرطان تحفظ القرآن كاملاً وأسلم على يدها طبيب هندي

أسلمتُ على يد طفلة اسمها روان، مصابة بالسرطان، وفي وقت علاجها وهي تتألم لا أسمعها تنادي كالأطفال “بابا وماما”، وإنما تردد: ياالله ياالله وتقرأ القرآن، أشاهدها وتنهمر دموعي حتى هداني الله للإسلام”.
هذا ما ذكره طبيب هندي يعالج طفلة الـ12 ربيعاً – لوالدها – والتي أصابها سرطان الأمعاء منذ عام 2004 وتم استئصال أمعائها وعلاجها بالكيماوي، إلا أن المرض لا يزال يسري في جسد الطفلة التي تحفظ القرآن كاملاً وأسلم على يدها أحد كبار أطبائها.
وقال والد الطفلة “روان” لـ”المواطن“: أبحث عن علاج ابنتي منذ أكثر من 10 سنوات وبرغم ضيق ذات اليد إلا أنني سافرت بها للهند وألمانيا والأردن وتكبدت ديوناً قاربت نصف مليون ريال وأغلب ديوني كانت من سيارات اشتريها بالأقساط وأبيعها بنصف سعرها نقداً.
وأوضح والد الطفلة: بدأت تتعالج بمركز الملك فهد للأورام بالمستشفى التخصصي وتُحقن بجرعات الكيماوي إلا أنني أخشى من فقدان ابنتي.
وأضاف والد “روان”: “كنت أعمل على سيارة تاكسي لكسب رزق عائلتي المكونة من 10 أفراد، أكبرهم 13 عاماً، إلا أنني تعرضت لحادث مروري مؤخراً تسبب لي بالإضافة لضغوط الحياة ومرض طفلتي في أضرار مالية وصحية كبيرة.
وتابع والد الطفلة: “ديوني قاربت نصف مليون وأصحاب الديون يطالبونني بأموالهم ولا أجد ما أسددهم به بالإضافة لإيجار منزلي 15 ألف ريال سنوياً”.
وقال الأب: “أناشد المسؤولين وأهل الخير التكفل بعلاج ابنتي بالخارج وسداد دَيني الذي أرّقني وأرهقني”.
“المواطن“، تحتفظ بعنوان والد الطفلة، والتقارير الطبية ومستندات الديون.

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]

قد يهمّك أيضاً

اللواء الزامل يكشف قصة دخول فنانة عربية إلى مهرجان الجنادرية

“فقيه” يُطلع “الشورى” على جهود الصحة في مواجهة “كورونا”.. الأربعاء