أتربة ورياح على الشرقية لمدة 9 ساعات رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بالملياردير المتغطرس نهاية درامية لمصممة أزياء شهيرة بسبب جلود التماسيح والثعابين هل يمكن إضافة مرافقين في الحج بعد سداد رسوم الفاتورة؟ جيسوس: الهلال حُرم من ركلة جزاء وهذا الأمر وراء إقصائنا مدرب العين : احترمنا الهلال فكان التأهل من نصيبنا تحرش واحتيال.. متهمون بعدة جرائم في قبضة الأمن آرسنال يدك شباك تشيلسي بخماسية نظيفة الميز النسبية في الطائف ببرنامج ريف شيري تطلق عصرًا جديدًا من تقنية QPower في معرض بكين للسيارات
أكدت الدكتورة ابتهال فاضل المستشار الإقليمي للأمراض المزمنة غير المعدية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن دول مجلس التعاون ستشهد زيادة تقدر بحوالي 150 إلى 200% في عدد المرضى المصابين بالسرطان بحلول عام 2030م بسبب تغير النمط السكاني وزيادة أعمار مواطني دول الخليج، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تعتبر الأعلى على مستوى العالم، حيث إن السرطان من الأمراض غير المعدية الأربعة التي تهتم بها المنظمة نظراً لتسببها في معدلات مرتفعة من الوفيات.
وتوقعت الدكتورة فاضل أن ترتفع نسبة انتشار الإصابة بالسرطان إذا ما تم النظر بعين الاعتبار لمعدل انتشار عوامل الخطورة للسرطان، التي هي نفسها عوامل خطورة للأمراض المزمنة الأخرى والمتمثلة في التدخين وقلة الحركة والبدانة والغذاء غير الصحي.
جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في مؤتمر “أعباء السرطان في منطقة الخليج”، الذي ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام تحت عنوان (سدّ الثغرات) في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض برعاية وزير الصحة المكلف عادل الفقيه.
ولفتت إلى ضرورة الإسراع لمعرفة معدلات السرطان ومسبباته وطرق الوقاية منه، لوضع وتنفيذ الإستراتيجيات المناسبة مع التركيز على برامج الوقاية ونشر الوعي وسط المجتمع بكافة فئاته من خلال إيضاح عوامل ومسببات السرطان وطرق الوقاية منه، وترسيخ ثقافة الكشف المبكر.
وبينت أن 75% من حالات سرطان الثدي في منطقة الخليج تكتشف في مراحل متأخرة مما يقلل من فرص العلاج ويودي بحياة 50% من هذه الحالات خلال خمس سنوات، مشددة على ضرورة عمل الأجهزة الصحية على تكثيف الجهود للاكتشاف المبكر لرفع معدلات فرص الحياة بعد العلاج، مشيرة إلى أن نسبة العلاج من سرطان الثدي وسرطان المثانة عالية جداً وأنه يمكن للشخص المصاب أن يعيش بعد العلاج 30 سنة بحول الله.
وأشارت إلى أن السرطان يمثل عبئاً كبيراً على الأنظمة الصحية والمجتمعات اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً، والأنظمة الصحية لا يمكن وحدها أن تتحمل أعباء وتكاليف علاج مرض السرطان في ظل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة.