مطالب بجمعية لمساندة "كبار السن"

بالرغم من كثرة الجمعيات الخيرية والتطوعية المنتشرة في مناطق المملكة إلا أنه لم يكن لكبار السن نصيباً منها،مما دعا البعض من المهتمين والمثقفين والكتاب بضرورة وجود جمعية لمساندة تلك الفئة التي خدمت الوطن ولا زالت تخدمه.

ولجأ الكثير من المهتمين والمثقفين بنشر مطالبهم بضرورة تأسيس جمعية لمساندة كبار السن وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث ذكر رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي -ماجد المطلق-أن هناك كبار سن يعانون من العقوق وهم قلة ،وهناك كبار سن”مقطوعين من شجرة”فمن لهؤلاء،مبيناً أن وجود الجمعية هي ضرورة وليس ترف.

وساندت المثقفة -لمياء باعشن-ما ذكره المطلق حيث بينت أن هذه الجمعية ستضمن عيشاً كريماً ونوعية أفضل للحياة الهامشية التي يعاني منها كبار السن حتى وهم بين أبنائهم،حيث طالبت بضرورة التوقف مطالبة الحكومة بتحمل كل المسؤوليات لافتة أن التحرك التطوعي والمدني ضروري جدا في القيام بدور حيوي.

أما عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي فقد ساند ودعم فكرة وجود هذه الجمعية حيث ذكر أن هذه الجمعية بات وجودها أمراً ضرورياً وليس ترفاً اجتماعياً لافتاً أن جهد المجمتع في الشباب وتناسوا الكبار.

وتمنى الكاتب فائق منيف خروج هذه الجمعية للنور , لافتاً أن فئة كبار السن أفنت عمرها في خدمة المجتمع وتستحق اهتماماً يزين لها ما تبقى من الحياة.

كما أكد الكاتب الصحفي -فهيد العديم-أن جمعية مساندة كبار السن هي أبسط حقوقهم والحاجة ملحة لتقديمها لهم كهدية متواضعة.

قد يهمّك أيضاً