150 فني حلاقة يستعدون لتنفيذ نسك الحلق والتقصير للحجاج

بدأ الفنيون من الحلاقين السعوديين من خريجي المعاهد الصناعية الثانوية بالأحساء وجازان والعاصمة المقدسة استعداداتهم لتنفيذ “نسك الحلق أو التقصير” لضيوف بيت الله الحرام، وذلك إثر برنامج التعاون الذي تواصل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تنفيذه للعام الحادي عشر على التوالي بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في الإدارة العامة للاستثمارات بالأمانة.

وثمن رئيس مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة المهندس أحمد بن عبدالوهاب بن جلالة دعم أمانة العاصمة المقدسة المستمر للشباب السعودي المهني المتخصص وتسهيل وجودهم في خدمة الحجاج، مشيراً إلى أن هذه المهمة الشريفة التي خصص غرب كبري الجمرات بساحة البيعة مقراً لها تهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن من خلال الشباب المهني المؤهل من مختلف تخصصات الحلاقة بالمعاهد، مشيداً بأهمية فتح برامج التدريب التي تسعى من خلالها المؤسسة لخلق فرص العمل لمنسوبيها إضافة إلى دورها بمشاركة القطاعات الأخرى وفق توجيهات حكومتنا الرشيدة الرامية إلى تسخير جل الإمكانات أمام وفود الرحمن وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة واطمئنان ووفق منظومة متكاملة من الخدمات.

قد يهمّك أيضاً

“الهيئات” تضع خطةً إرشادية لخدمة الحجاج بعدة لغات

“نجوم المدائن” يُتوّج بكأس بطولة النشامى الأولى بمكة

وأكد “ابن جلالة” على اهتمام هؤلاء الشباب الحلاقين بالصحة العامة لبيئة المكان وصحة الحاج خاصة، حيث إنه تم تجهيز المقر بشاشات للمتابعة على مدار الساعة وأكثر من مائتي ألف هدية تحمل كل هدية شفرة خاصة بالحلاقة مطهرة وسترة وكل حاج تستخدم له مستلزماته على حدة اتباعاً للتعليمات الصحية الواردة ومنعاً لانتشار الأمراض المعدية عن طريق الحلاقة، وروعي كذلك ملاءمة السعر حسب أنظمة الأمانة وكذلك النظافة القصوى للمتدربين والكشف الصحي قبل ممارسة المهنة لحجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى وجود طبيب من منسوبي التدريب التقني بالموقع، وبمتابعة لجنة متخصصة موجودة من المكتب على مدار أيام التشريق.

يشار إلى أن تخصص “الحلاقة” هو أحد التخصصات الفنية التي تدرب عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وتمنح الخريج شهادة “الدبلوم” التي تمكنه من مزاولة المهنة، سواء في القطاعات الحكومية التي تحتاج إلى مثل هذه المهنة التي تنحصر عادة في القطاعات العسكرية بشكل أكبر أو من خلال قيام الخريج بفتح منشأة صغيرة لممارسة هذه المهنة من خلال برامج معاهد ريادة بالمؤسسة.