(4) عوامل خارجية قد تعيق الزعيم في سيدني

الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٢٤ مساءً
(4) عوامل خارجية قد تعيق الزعيم في سيدني

مواجهة الهلال في النهائي الآسيوي يوم السبت المقبل ليست محفوفة بالمخاطر الفنية والتكتيكية فحسب، وإنما تحيط بها مخاطر أخرى ذات علاقة بالمحيط الخارجي الذي ينعكس بصورة واضحة وقويّة على مجريات اللقاء المنتظر أمام سيدني في أستراليا.

المواطن” ترصد أبرز العوامل والظروف التي قد تؤثر سلباً على ممثل الكرة السعودية خلال مواجهته الهامة التي تأتي ضمن ذهاب النهائي الآسيوي قبل أن يعود لخوض لقاء الإياب في العاصمة الرياض.

* درجة الحرارة تبلغ 15 مساء

لم يعتد لاعبو الهلال خلال الجولات الماضية من المنافسات المحلية والآسيوية اللعب بدرجة حرارة تقل عن 20 درجة مئوية، وذلك الانخفاض الذي سيصل إلى 15 درجة يوم المباراة من المحتمل أن يكون عاملاً مساعداً لصاحب الأرض سيدني نظير اعتياده على مثل تلك الأجواء، فيما سيواجه الهلاليون انكماشاً يتواءم مع الحالة المناخية الجديدة.

* الساعة البيولوجية +7

يتسبب تغير الساعة البيولوجية في تقلب حالات المزاج العام نظراً لاختلاف موعد ساعات النوم، وكذلك موعد خوض المباريات، فإن كان لاعبو الهلال قد اعتادوا النوم عند الساعة 11 مساء بتوقيت المملكة، فهم مطالبون بالمبيت عند الساعة 6 صباحاً بتوقيت بلدهم والتي تعادل الساعة 11 لدى أستراليا، ومن الصعب أن يتقبل الجسم هذا التحول بشكل سريع، والأمر الأكثر خطورة هو أن أجساد اللاعبين لم تعتد على بذل مجهود رياضي قوي في فترة الظهيرة بالسعودية، بينما سيلعبون في ذات التوقيت السعودي الذي يعادل وقت المساء في سيدني.

وهذا التغير في الساعة البيولوجية يعد تحدياً صعباً للهلاليين في اللقاء الحاسم.

* السفر الطويل يعادل مجهود مباراة

عندما وصل لاعبو الهلال إلى سيدني قاموا بعمل تدريبات استرجاعية كالتي يجرونها بعد خوض المباريات القوية، وذلك لأن المجهود العضلي المبذول خلال رحلة الطيران الطويلة تعادل الجهد الذي يقدمه اللاعب في مباراة مدتها 90 دقيقة، وذلك قد يتسبب في حالة إرهاق للاعبين، خصوصاً الذين خاضوا لقاء الشباب في الدوري، مما قد يقلل من عطائهم داخل الملعب يوم المباراة.

* أرضية الملعب الرملية

تلعب أرضية أي ملعب في العالم دوراً هاماً في طريقة جريان الكرة من جهة، وقدرة تحرك اللاعبين فوقها من جهة أخرى، ومن هذا المنظور فإن أرضية ملعب الباراماتا التي سيخوض الهلال مباراته فوقها تعد من الأرضيات الصعبة لاختلاط عشبها بطبقة رملية قابلة لأن تتحول إلى طين يثقل حركة اللاعبين الذين لم يعتادوا اللعب فوق تلك الأرضيات، وما يزيد الأمر سوءاً هو أن الهلال يعتمد بشكل كبير على الكرات القصيرة الأرضية وسرعة الجناحين، بينما الفريق الأسترالي يعتمد على الكرات الطولية التي لا تتأثر كثيراً بالأرض الطينية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ركود

    فرصتك يا زعييييييييييييييم
    سدني نصف المشوار نحو الكأس
    والرياض التتويج بالكأس

  • شبابي رافع الراس

    قامو حطون حجج هذا الزعيق دايمن الفوز بلغش