إنجاز يتجدد.. تعليم جازان يحصد الميدالية البرونزية على مستوى العالم “دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء”.. مؤتمر دولي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رونالدو يقود تشكيل فودين التاريخي سجل إيجابي يُحفز الاتحاد ضد الحزم غداً.. بدء تطبيق الرصد الآلي على مخالفات الشاحنات والحافلات صالح المحمدي يسعى لتكرار تجربة الأهلي مع الحزم أمانة منطقة المدينة المنورة تعلن عن وظائف عبر منصة جدارة الأخدود وضمك يبحثان عن فوز غائب حالة مطرية غزيرة بنجران والهلال الأحمر يرفع جاهزيته رغبة الاتفاق بمواصلة الانتصارات تصطدم بصحوة الوحدة
كشف تقرير لوزارة الصحة عن أن الأطباء الحاصلين على شهادة الماجستير هم الأكثر ارتكابًا للأخطاء الطبية. وقال إن أكبر نسبة من المدانين هم حاملو الماجستير، وعددهم 234 بنسبة 36,3%، يليهم الحاصلون على شهادة الدكتوراة، وعددهم 211 بنسبة 32,8%، ثم الحاصلون على شهادة البكالوريوس، 133 بنسبة 20,7%، وأخيرًا الحاصلون على شهادة الدبلوم 66 بنسبة 10.2%، وذلك خلال السنوات الخمس الأخيرة ، وفقاً لما أوردته “المدينة” .
وأضاف التقرير إن مجموع المدانين خلال الأعوام الخمسة الأخيرة (2670) ممارسًا صحيًّا، كان منهم 340 سعوديًّا بنسبة بلغت 12%، و2330 ممارسًا غير سعودي بنسبة بلغت 87%. وقال إن الممارسين الصحيين في مجال النساء الولادة هم الأكثر عرضة للإدانة بالتسبب بحوادث الخطأ الطبي خلال السنوات الأربع الأخيرة، يليهم العاملون في مجال أمراض الجراحة العامة، ومن ثم العاملون في مجال الباطنة، ثم العاملون في طب الأطفال، ثم التمريض والقبالة. وبيّن أن عدد القرارات الصادرة من مختلف الهيئات الصحية الشرعية على مستوى المملكة بلغت 864 قرارًا، و2838 جلسة، وصدر ضد العاملين في وزارة الصحة 404 قرارات بنسبة (46,8%)، فيما صدر ضد العاملين في القطاع الصحي الأهلي 371 قرارًا بنسبة (42,9%)، وضد العاملين في القطاعات الصحية العسكرية 51 قرارًا بنسبة (5,9%)، وضد العاملين في القطاعات الصحية الجامعية 6 قرارات بنسبة (0,7%). وصدر 32 قرارًا ضد مؤسسات صحية أخرى بنسبة (3,7%). فيما أكد مختصون أن 85% من الأخطاء الطبية التي تقع في المنشآت الصحية سببها خلل في الأنظمة الصحية وليس بالأشخاص، مؤكدين أنه يجب سن قوانين وأنظمة تتعلق بكل الجوانب التي تعطي للمريض لخلق مزيد من السلامة والجودة. وأضافوا إنه يجب بحث مشكلة الأخطاء الطبية ومعالجتها بنظام يمنع وقوع الخطأ مرة أخرى، مشدّدين على ضرورة نشر ثقافة سلامة المريض وتبدأ بكتابة تقارير الاحداث التي تعد الخطوة الأولى في تحسين الخدمات.