أمطار جدة.. فرحة يخالطها خوف من تكرار الكارثة

السبت ١٥ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٣١ مساءً
أمطار جدة.. فرحة يخالطها خوف من تكرار الكارثة

تباينت ردود أفعال سكان جدة مع هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية وتساقط زخات من البرد على مناطق من المحافظة، ابتداءً من بعد ظهر اليوم؛ ففي حين أدخلت الأجواء الشتوية البهجة على البعض، أبدى آخرون تخوفهم من تكرار سيناريو العام الماضي، ولا سيما مع الحالة المتردية للبنية التحتية.

قال سليم “جدة الليلة مساؤها غير.. برق ورعد ورشة مطر”.

وكتبت “نانا” واصفة الوضع: “الجو جميل على البحر الجنوبي بعد المطر”.

حسين الهيلي أبو سارة علق محتفياً بتلك الأجواء قائلاً: “طال عهد اللقاء بالمطر ولكن فاتنتي تزداد جمالاً حينما تمطر؛ فيومك اليوم يا جدة ممطر”.

منصور المزروعي رئيس قسم الأرصاد ومدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبد العزيز طمأن الجداويين بأن الأمطار التي هطلت تعتبر متوسطة بشكل عام، مضيفاً “هنيئاً لأهل جدة الرحمة”، مشيراً إلى أن آخر تسجيل لأمطار مرصد الجامعة هو 14.5 ملم.

وأضاف “المزروعي” في تغريدة لاحقة: “اتجاه الأمطار شمال وشرق خليص والكامل بإذن الله ممطورة بمطر طيب قد تسيل منها بعض أوديتها والله أعلم”.

وعلق “د. نافع بن متلف” قائلاً: “حمى الله جدة وحفظها بعينه التي لا تنام، هي روح السعودية المرحة المقبلة على الحياة وفيها ومنها من نحب وأحببنا”.

في المقابل أثار استياء المغردين عودة ظاهرة بحيرات المياه في الشوارع، وتهالك الصرف، ما أدى لإعاقة حركة السير جزئياً للسيارات والأفراد على حد سواء في بعض الشوارع، حيث كتب “أحمد” يقول: “من المؤلم أن يصبح المطر مخيفاً إلى هذا الحد”.

كما تفاعل “رياض” مع هاشتاق (#جدة_موهوده_بالمطر) وقال: “يا رب سلم أهلها واجعلها أمطار خير وبركة يا رب أنت تعلم أن البنية التحتية مسروقة ولا لهم غير الستر من عندك يا ستار”.

“همام” اعتبر أن الأمطار لا تمكن أن تبشر بخير للمسؤول المتراخي، موضحاً بقوله: “والمسؤول موعود بصدق ما عمل! لا أحد يعري سواد أعمالكم مثل المطر؟، اللهم سقيا خير على الحجاز”.

وتساءل المهندس “عبدالله البابطين” عضو الهيئة السعودية للمهندسين: وين راحت مشاريع تصريف السيول.. جدة تغرق”.

وعلقت “فيفي” قائلة: “تحت المطر بدل ما ندعو ربي يزيد ويبارك نردد الله يستر”.

وتفاعلت “روان” قائلة: “اللي بشمال جدة جوهم غبار.. واللي بجنوبها غرقوا بشبر ميه”.