جامعة جازان تتوسع في برامج الدراسات العليا لمواكبة سوق العمل

الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٢٦ مساءً
جامعة جازان تتوسع في برامج الدراسات العليا لمواكبة سوق العمل

تدرس جامعة جازان ممثلة بعمادتها للدراسات العليا، التوسع في افتتاح برامج جديدة للدراسات العليا في المرحلة المقبلة في العديد من كلياتها في إطار ما تشهده الجامعة من تطورات مهمة شملت كافة النواحي العلمية والأكاديمية والفنية والإدارية التي تجسد استراتجيتها وخططها المعتمدة على أرض الواقع.
وبين عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور زراق بن عيسى الفيفي، أن العمادة تسعى للتوسع في عدد التخصصات لبرنامج الدراسات العليا بعد مضي عام على افتتاح برنامج الدراسات العليا، وقد وضعت هذه الخطوة كهدف استراتيجي يجب تحقيقه مع أهمية ضمان الجودة والتميز في البرامج التي تقدمها الجامعة بما يتواكب مع تحديات وتطورات ومتطلبات العصر.
وأضاف الدكتور “الفيفي” أن العمادة تهدف من برامجها في الأساس إلى جودة المخرجات النهائية وإتاحة تخصصات تتماشى مع خطط التنمية واحتياجات سوق العمل وفق ما يحقق طموحات وتطلّعات الراغبين في إثراء معارفهم والاستزادة من العلوم والآداب وتعزيز التنمية الثقافية والفكرية والأدبية وتطوير العملية التعليمية والبحثية.
وفي إطار تقييم مسار هذه الخطوة الاستراتيجية على مستوى أقسام الطالبات أوضحت منسقة برنامج الدراسات العليا لكلية التربية شذى إبراهيم فرج أن التخصصات الحالية تشمل (الإدارة التربوية والإرشاد النفسي)، مؤكدة أن البرنامج يسير وفق خطة منظمة استهدفت تذليل كافة العقبات، كما تشهد المحاضرات التزاماً تاماً من قبل أعضاء هيئة التدريس والطالبات على حد سواء.
وأضافت منسقة برنامج الدراسات العليا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية نهلة العمير أن البرنامج الحالي خاص بقسم اللغة العربية ويشمل تخصصين (الدراسات الأدبية والنقدية-الدراسات اللغوية والنحوية)، مبينة أن كافة طرق التواصل مع الإدارة وأعضاء هيئة التدريس متاحة وميسرة لجميع الطالبات، مؤكدة على حرص وتعاون الجميع للإسهام في تقدم هذا البرنامج بتوفير كافة مستلزماته من الكتب والمراجع الورقية والإلكترونية وكل ما من شأنه مساعدة الطالبات في دراستهن.
من جهته أشاد طلاب وطالبات الدراسات العليا في مختلف التخصصات بتعاون وكفاءة أعضاء هيئة التدريس وأكدوا أنهم قد اكتسبوا من قدراتهم وكفاءتهم وخبراتهم الشيء الكثير خلال الفترة السابقة كما عبروا عن سعادتهم بافتتاح برنامج للدراسات العليا بالجامعة وبإتاحته الفرصة العلمية المتميزة لهم بدلاً من عناء الاغتراب الذي كان ضرورياً لاستكمال دراستهم.