عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر

الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٥٣ مساءً
عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر

صدر، مساء اليوم عقب الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وإخوانه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بيانا مشتركا.

ونص البيان على أنه :”بناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية فقد اجتمع هذا اليوم الأحد 23 / 1 / 1436هـ الموافق 16 / 11 / 2014م في مدينة الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لُحمةٍ متينةٍ وتقارب وثيق .
وأضاف البيان أنه “قد تم التوصل ـ ولله الحمد ـ إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب ـ بحول الله ـ في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها .
وتابع البيان :” وبناءً عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر . والله نسأل أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه” .