فيصل بن خالد لـ”المواطن”: جهات معنية طلبت دراسة خط الكفاية للمعيشة

كشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية لـ “المواطن” عن طلب الجهات المعنية برفع المستوى المعيشي للمواطن للدراسة التي أعدّتها المؤسسة بعنوان (خط الكفاية في المملكة العربية السعودية) لتحديد التكلفة الخاصة بالاحتياجات الأساسية للأسر في المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك في رد على “المواطن” حول ما إذا طلبت الجهات المعنية برفع مستوى المعيشة لدى المواطن تلك الدراسة وذلك على هامش المؤتمر الصحفي لإعلان سموه أسماء الفائزين بفروع جائزة الملك خالد لهذا العام.

قد يهمّك أيضاً

دراسة تعديل سلم الرواتب من الثابت إلى المرن على طاولة الشورى

السنيدي يوضح في رسالة لـ”المواطن”: العريفي لا يتابعني أصلاً

ولفت سموه إلى أن الدراسة واقعية على أرض الواقع وأخذت صدى واسعاً لأهميتها وسترى التطبيق في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن للمؤسسة السبق في صدور قرار مجلس الوزراء لمشروع نظام الحماية من الإيذاء الذي تقدمت به مؤسسة الملك خالد الخيرية.

وانتقد سموه تقاعس القطاع الخاص على المبادرات الاجتماعية والخيرية مقارنة بما يجنيه من أرباح كبيرة من خيرات الوطن، معتبراً أن مساهماته في العمل الإنساني صفر بكل أسف.

وأضاف: أتأمل باسم كل مواطن أن تساهم الشركات والمؤسسات والبنوك بشكل أكبر في خدمة المجتمع.

وشدد سموه على أن الجائزة تهدف إلى السير على نهج الملك خالد- رحمه الله- في خدمة الوطن والمواطن في العمل الخيري والاجتماعي.

وبين سموه خلال المؤتمر الصحفي أن الجائزة سيبقى منحها محلياً فقط مؤكداً أن عالميتنا تنبع من وطنيتنا.

وحول الاعتماد على التصويت الإلكتروني لاختيار الفائزين، أوضح سموه أن التصويت لتحديد المراكز فقط بعد اختيارهم من قبل لجان التحكيم، لافتاً إلى أنه سيتم في العام القادم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التصويت ضمن عدة وسائل سيتم إشراكها في عمليات التصويت.

وأفاد سموه أنه سيتم تخصيص جائزة العام القادم لذوي الاحتياجات الخاصة، نافياً أن يكون هناك نية لإدخال الجهات الحكومية ضمن الفائزين بالجائزة كونها تستهدف القطاع الخاص لحثه على تقديم أعمال خيرية ومجتمعية يعود نفعها على مواطني المملكة.

وشدد سموه على دور الإعلام وأنه شريك رئيسي في دعم وانتشار الجائزة، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تعاون وشراكة مع الإعلام لأهميته في إيصال رسالة المؤسسة للمجتمع.