طيران ناس : تسيير 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الدمام والنجف بالعراق موعد مباراة الأهلي ضد مازيمبي حكام مباريات اليوم في دوري روشن وزارة الحج تحذر من الحملات الوهمية: لا بديل عن تأشيرة الحج التعاون يسعى لمواصلة تفوقه أمام ضمك متحدث الأرصاد : لا صحة لتأثر المملكة بكميات أمطار غير مسبوقة كيفية تقسيم حساب المواطن على أفراد الأسرة وكم نصيب الزوجة ؟ الهلال يستهدف تعزيز صدارته تجفيف صحن المطاف بعد أمطار المسجد الحرام خطيب المسجد النبوي: أداء الفرائض أعلى درجات الاستقامة
تبنت رئيسة لجنة الأسرة والطفل بمجلس التنمية السياحة بمنطقة عسير موضي الدعرمي، مشروعاً يدعم أكثر من 33 أسرة منتجة في محافظة بيشة، من خلال تأسيس مؤسسة “بأيديهن” التي تعنى بتلك الفئة.
وقالت الناشطة الاجتماعية، عن فكرة المشروع: “إن بدايتها كانت من عامين ونصف تزامناً مع تزايد الطالبات على منتوجات “الهاند ميد” المصنوعه بأيدي الأسر المنتجة في بيشة، والتي لا يمكن أن تتواجد في مناطق أخرى، كالصناعات اليدوية المتقنة، مثل البخور والمخلطات العطور والقهوة والبهارات البيشية التي تسمى بالمقطوع والتي تجد إقبالاً من كل مكان في المملكة، وكذلك التمر المغلف بطريقة “كنز الثمر “، إذ عملت أن تكون هذه المنتوجات في متناول الجميع، ورفعت بطلب الدعم لمحافظة بيشة مع كتيب عن هذه المنتوجات، وتمت من خلال المحافظة مخاطبة أمير منطقة عسير حتى تشارك هذه المنتوجات في جميع مهرجانات المملكة، وتمت الموافقة من سموه الذي قدم دعمه الكامل للمؤسسة، ومن هنا انطلقت أول مؤسسة أهلية للأسر المنتجة في عسير تحت اسم “بأيديهن” قبل شهر بمساهمة 33 أسرة حيث وضعت خطة لاستقطاب أسر أخرى متفاوتة في الأعمال”.
وبينت “الدعرمي”، أن المشاركات في هذا المشروع هن من ربات بيوت وخريجات كليات وحملة ثانوية عامة ممن يقدمن الصناعات الحرفية المتنوعة.
وأكدت “الدعرمي” أن الإقبال كبير، وسط عائد اقتصادي يزيد عن 250 ألف خلال شهر فقط، لا سيما بعدما تم تشجيع المؤسسة وكافة المنتميات إليها، بشراء مركز التمور هدايا عينية قامت المؤسسة بتصنيعها عبارة عن 200 علبة تمور مصنعة من خوص النخيل تحلت بالطابع التراثي لبيشة، وجاري حالياً التنسيق لإرسالها للمركز الوطني للتمور ومنه إلى سفارة السعودية بجنيف.
وشددت “الدعرمي” على أن المؤسسة مجتمعية غير ربحية، تهدف إلى احتضان الأسر المنتجة وتطويرها وتنميتها وتسويق منتوجاتها والدخول بها إلى جميع مهرجانات المملكة.