وفاة طالبة سعودية بأمريكا إثر نوبة مرض “الثلاسيميا”

الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٨:٢٧ صباحاً
وفاة طالبة سعودية بأمريكا إثر نوبة مرض “الثلاسيميا”

تسببت نوبة مرض “الثلاسيميا” في وفاة الطالبة السعودية فاطمة عبدالمحسن الخنيزي (19 عاماً) من أهالي بلدة العوامية، التي تدرس في الولايات المتحدة الأمريكية برفقة زوجها المبتعث، وفقاً لصحيفة “عكاظ”.

وقال أقارب الطالبة: إن الشابة “الخنيزي” متزوجة منذ 3 أشهر قبل أن تسافر برفقة زوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة، مشيرين إلى أن الفقيدة أدخلت المستشفى قبل 4 أيام لإجراء عملية تبديل الدم في جسمها، نظراً لما تعانيه من مرض مزمن في تكسر الدم، حيث تعاني من مرض فقر الدم، مرجحين أن يكون سبب الوفاة وجود مضاعفات بعد إجراء العملية، الأمر الذي ساهم في وفاتها.

وذكروا أنهم تلقوا نبأ وفاتها من زوجها أول من أمس، متوقعين وصول جثمانها إلى أرض المملكة في غضون أربعة أيام، إذ يتواصل زوجها مع السفارة والجهات الرسمية في الولايات المتحدة لاستكمال جميع الإجراءات القانونية تمهيداً لنقل جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، مشيرين إلى أن عملية إنهاء الإجراءات مع السلطات الأمريكية ستكون بواسطة السفارة السعودية التي تبلغت عن حالة الوفاة وعملت اللازم.

وقالت العائلة في بيان وزع على شبكة التواصل الاجتماعي صباح أمس (الأحد) إن موعد تشييع الشابة فاطمة الخنيزي سيتم فور وصول الجثمان، خصوصاً أن الإجراءات الرسمية تجري حالياً على قدم وساق.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • صلاح

    الله يرحمها ويصبراهلها ودويها

  • ام احمد الفرج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ …

    (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).

    بعد الرضا بقضاء الله وقدره ببالغ الحزن والأسى أنعى لكم فقد أبنتي الوحيده الشابه العروسه ((فاطمه)) والذي أفجعتنا المنية بفقدها (يوم السبت ) الموافق 1436/1/29 هجري بالوﻻيات المتحده الامريكيه وهي عروسه لم يمضي على عرسها أربعة أشهر كانت لي كالورده أشمها وشمعه أستضيئ بها في جميع أركان المنزل باﻷمس القريب كنت أزفها أنا وأمها وأخوانها وأهلها وأحبتها وصديقاتها بثوب عرسها اﻷبيض كبياض قلبها إلى زوجها الشاب الطيب الخلوق (حسن) الذي حبها وحبته واليوم نزفها بكفنها اﻷبيض إلى قبرها وهي شابه