السياسة الكويتية: شكراً للأمير سلمان.. نعم إنها علاقات حميمة

الأربعاء ٥ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٠٥ صباحاً
السياسة الكويتية: شكراً للأمير سلمان.. نعم إنها علاقات حميمة

أبرزت صحيفة السياسة الكويتية في افتتاحيتها -اليوم- عمقَ العلاقات الحميمة التي تتميز بها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. متوجهة بالشكر إلى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان له دائماً الدور الأكبر في التأكيد على تلك العلاقات الأخوية المستمرة منذ القدم.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بقلم رئيس تحريرها أحمد الجارالله:
أن يأتي التأكيد على العلاقات العميقة والحميمة بين السعودية والكويت من أعلى مراجع بيت الحكم في المملكة؛ فذلك إنعاش لذاكرة الذين يطلقون العنان، بين ألفينة والأخرى، لخيالاتهم المريضة لاختلاق أزمات بين البلدين ليست موجودة في الواقع، ليتذكروا ما يجمع البلدين، وإن ما جُبل عليه شعباهما أكبر من أن تخفيه بضعة أسطر في مقالة هنا أو أحرف في تغريدة هناك، فالسعوديون والكويتيون جسدان بروح واحدة.
وهنا لا بد من التوجه بالشكر إلى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان له دائماً الدور الأكبر في التأكيد على تلك العلاقات الأخوية المستمرة منذ القدم، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهو في البيان الصادر عن مجلس الوزراء الذي ترأسه، أعاد التذكير بما كان يقوله آباؤه وأجداده، وما يعمل عليه ترجمةً لقناعاته الشخصية، وعملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الساعي دائماً إلى لمّ شمل شعوب الخليج تحت راية واحدة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة.
نعم، العلاقات الكويتية- السعودية حميمة وتاريخية، لكن هذا لا يعني ألا يكون لكل من البلدين وجهة نظره حيال أمر ما، وللأسف ثمة من يحسبها، وبخاصة المتربصين بدول “مجلس التعاون” مفارق طرق قد تؤدي إلى انفراط عِقد منظومة المجلس التي استعصت طوال العقود الماضية على كل محاولات إفشالها، وكانت تخرج من مواجهة التحديات بقوة وتلاحم ما يزيد من حقد أعداء دولنا وشعوبنا، فيغرقون أكثر في شر أعمالهم، فترتد سكاكين حقدهم وعداواتهم إلى نحورهم.
ما ورد في بيان مجلس الوزراء السعودي كان أمراً طبيعياً بعد زيارة صاحب السمو الأمير الأخوية إلى إخوانه في المملكة، ولم يكن -أبداً- رداً على الذين توهموا أنهم وجدوا في مسألة فنية في الخفجي، كما قلنا قبل أيام، ضالتهم، لكنه في الوقت عينه أخرس الألسن التي تطاولت على البلدين وعلاقاتهما، فأصحاب تلك الألسن رسموا سيناريوهات أين منها أفلام رعاة البقر، أو السينما الهندية، ولذلك كانت خيبة هؤلاء بالصفعة التي وجهها إليهم مجلس الوزراء أكبر بكثير من المرات السابقة، لأنهم بنوا طوال أيام توقعاتهم على سراب، وراهنوا على أن الفوضى السائدة في المنطقة يمكن أن تصل إلى العلاقات بين البلدين، غير مدركين أن في اللازمات تصبح المملكة والكويت كأصابع اليد الواحدة القابضة على سيف التصدي لمن يحاول المساس بهما، وتضرب بحزم.
لهذا نقول لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. شكراً على ما ورد في البيان، فخير دواء لعلاج أوهام غربان الحقد كان هذا الكي، فالعلاقات حميمة وتاريخية فعلاً… وستبقى.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • طايسون

    كلنا السعوديه والكويت شعب واحد.فليصمت الحاقدون