بلدية الخميس تكشف حقيقة “المادة الخضراء” قبيل زيارة “منصور بن متعب”

أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية خميس مشيط بدر بن سعيد القرني تعليقاً على مقطع فيديو تم تداوله أمس أن المادة التي كان يستخدمها عامل الزراعة في رش الأعشاب هي مادة مغذية وتعطي الأعشاب والإنجيلة قوة ونضارة وشكلاً جذاباً وتستخدم مرة كل شهر تقريباً.

وأضاف القرني أن الاسم العلمي لتلك المادة هو (جرين تيرف- green taraf) وتستخدم على نطاق واسع في حدائق المنازل والحدائق العامة والملاعب والمسطحات الخضراء بشكل عام، مشيراً إلى أنه بالصدفة تم تزامن رش المادة مع زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية.

قد يهمّك أيضاً

رويترز تحلل دلالة ظهور الوليد بن طلال في صورة مع ولي العهد

حقيقة انتقال دييجو كوستا إلى الدوري الصيني !

من ناحيته أعرب رئيس البلدية الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي عن أسفه لما بدر من المواطن الذي صور مقطع الفيديو المتداول، حيث اتهم البلدية بالتمويه على المسؤول.

وقال الوادعي: “نحن تعودنا على الشفافية والمصداقية في كل أعمالنا ألم يلاحظ ذلك المواطن وغيره من أعداء النجاح والتطور أن البلدية تقوم بذلك الإجراء مرة كل شهر على أقل تقدير في جميع المواقع أم أنه لأول وهلة يرى ذلك العمل لكن عزاءنا في أمثال ذلك المواطن أنه لا يرجم بالحجارة إلا الشجر المثمر.

وأردف قائلاً: “عزاؤنا أيضاً أن جميع سكان وزوار المحافظة شهدوا بالتطور والنقلة النوعية للخدمات البلدية خلال الفترة الماضية فأين هو من إنجازات البلدية التي يتحدث عنها القاصي والداني في فترة وجيزة، حيث كان لها السبق على مستوى المملكة في اعتماد التصور المستقبلي لطرق خميس مشيط لخمسين سنة قادمة، وفي عملية توحيد المسارات وإلغاء أكثر من ٣٠ إشارة مرور ضوئية وفي استخدام تقنية الواتس آب في البلاغات عن أوجه القصور في الخدمات أو المخالفات.

وتابع الوادعي قائلاً: “ألم يلاحظ مصور الفيديو أن المدينة أشبه بورشة عمل، عجباً لذلك المواطن الجاحد ألم يلاحظ إنجازات الرقابة الشاملة في الأسواق والمحال التجارية والمطاعم التي كانت تقدم القاذورات في الأكل، ألم يلاحظ الطرق الرديفة التي تربط الخميس بأبها لفك الاختناقات المرورية والتي افتتحها سمو الوزير، حتى عملية التسميد للأعشاب يحاول تجييرها بطريقة مخالفة للحقيقة بهدف الإساءة لأعمال البلدية ووصفها على أنها أعمال مشينة.

وختم تصريحه قائلاً: أعيد وأؤكد أن الثقافة مهمة جداً في كل مجالات الحياة حتى لا نفسر أعمال وأقوال الآخرين في غير محلها بدون علم.