تعليم جازان يوقع اتفاقية شراكة وتعاون مع “مايكروسوفت‎”

وقّعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، وشركة مايكروسوفت، اتفاقية تعاون وشراكة تقدم بموجبها الشركة خبراتها وخدماتها لمنسوبي التعليم بمنطقة جازان، ضمن مبادرة “شركاء في التعليم العالمية” التي ترعاها وتدعمها شركة مايكروسوفت.
ووقّع كل من المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي، والمدير التنفيذي للقطاع الحكومي بشركة مايكروسوفت لؤي بافقيه هذه الاتفاقية والتي سيستفيد منها منسوبو التعليم بالمنطقة من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات.
وستقدم الشركة بموجب هذه الاتفاقية العديدَ من الخدمات، حيث ستقوم بإعداد وتأهيل العديد من المعلمين والمعلمات ليصبحوا مدربين مؤهلين لتقديم دورات في طريقة استخدام التقنية في التعليم وبدورهم سيقومون بتقديم تدريب لمعلمي ومعلمات المنطقة، إضافة لما ستقدمه الشركة من دورات تدريبية في شتى المجالات المرتبطة بالتعليم.
وبموجب هذه الاتفاقية أيضاً سيتمكن كافة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ومدارسهم من الاستفادة من “Office 365” مجاناً ودون أي تكلفة مادية.
كما تمت مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالتعليم وسبل الاستفادة من خبرات وتجارب مايكروسوفت في هذا المجال، حيث تم الاتفاق على عقد عدة اجتماعات مستقبلاً لوضع آلية تنفيذ بنود هذه الاتفاقية.
وحول هذه الاتفاقية صرح المدير العام للتربية والتعليم: “إننا مؤمنون بأهمية استخدام التقنية في التعليم ودورها الكبير في خلق بيئة تعليمية أكثر جاذبية وتزيد من دافعية الطلاب نحو التعلم، ولما كان المعلم هو الركيزة الأساسية كان لزاماً علينا أن نسعى لتزويده بالمهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، فلقد سعت قيادتنا الرشيدة وما زالت تسعى لتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم بوطننا الحبيب، وأن إدارة التربية والتعليم تعمل على تطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته لجعل التعليم في المملكة في مصاف الدول المتقدمة وأن يتلقى أبناؤنا الطلاب تعليمهم في بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والتميز”.

بدوره علق المدير التنفيذي للقطاع الحكومي بشركة مايكروسوفت: “نحن سعداء جداً بتوقيع هذه الاتفاقية والتي نأمل أن نقدم خلالها ما يتطلع إليه الجميع، وتأتي امتداداً لما تقدمه الشركة من دعم لقطاع التعليم بكافة أنحاء العالم”.

قد يهمّك أيضاً

جامعة طيبة تطلق برنامجًا للدكتوراه بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن

إنفوجرافيك.. قطر كذبت على جيرانها فهل تلتزم باتفاقها مع أميركا؟