لقب “خليجي 22” سيزيد موقف لوبيز صلابة مع الأخضر

الثلاثاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٣٢ صباحاً
لقب “خليجي 22” سيزيد موقف لوبيز صلابة مع الأخضر

يوشك خوان رامون لوبيز كارو -مدرب السعودية- أن يكمل عامين في المنصب الذي انتقل إليه على إثر فشل سلفه فرانك ريكارد في كأس الخليج لكرة القدم، وله أن يثق في استمراره بعدما أعاد الفريق للمباراة النهائية للمرة الثالثة في أربع بطولات.
ويقترب لوبيز كارو من نهاية ناجحة للبطولة الخليجية حين يواجه قطر -غداً الأربعاء- على لقب سيزيد وضعه رسوخاً بعدما هدده الضغط لشهور.
وقاد لوبيز كارو انتفاضة سعودية ناجحة على أرضها لتعويض البداية الضعيفة لكأس الخليج حين تعادلت أمام قطر 1-1 يوم الافتتاح، وسيعود الفريقان لأرض استاد الملك فهد الدولي ليقف لوبيز كارو ولاعبوه أمام لحظة الحسم.
وستزيد قوة المنافس القطري الأمر صعوبة لكن لوبيز كارو سيتسلح بهدوئه وبقدرات خاصة لدى لاعبيه وإعدادهم البدني الجيد. كما سيعتمد المدرب السابق لريال مدريد على الروح القتالية العالية للاعبيه والتي لطالما كانت محور حديثه. وقال بعد التعادل 1-1 مع قطر في الافتتاح “أظن أننا نقصر في حق اللاعبين لو قلنا ذلك؛ لأن الروح أكثر شيء بارز في الفريق وهناك إخلاص وحماس من طرف اللاعبين”.
وتابع “لو هناك شيء بارز في الفريق فهو الروح القتالية للاعبين، وأنتظر دعم الجمهور والإعلام لهم إذا كنا نطمح حقاً في بلد قوي في كرة القدم”. وحتى الآن تجنب لوبيز كارو الحديث عن قطر وفريقها الذي أظهر صلابة مماثلة وتجاوز الدور الأول بثلاثة تعادلات في ثلاث مباريات لكنه يعي جيداً أن الأداء الجيد سيمنحه التفوق.
ولا يتوقع أن يسحب لوبيز كارو البالغ من العمر 51 عاماً ثقته في ناصر الشمراني الذي سيواصل على الأرجح لعب دور المهاجم الوحيد رغم وجود نايف هزازي. كما ستبقى راية القوة في خط الوسط بيد سعود كريري ووليد باخشوين اللذين ساعدا الفريق على امتلاك المبادرة لفترة طويلة في مباراة قبل النهائي أمام الإمارات.
وتكتمل التشكيلة السعودية بوجود نواف العابد وسالم الدوسري اللذين هزا الشباك الإماراتية وقلب الدفاع القوي أسامة هوساوي. لكن لا شيء أهم من هدوء لوبيز كارو الذي لم يظهر عليه اضطراب وفريقه يهدر التفوق أمام الإمارات قبل أن يحسم الأمر في الدقائق الأخيرة.
ويحظى لوبيز كارو بدعم كبير من الاتحاد السعودي لكرة القدم مكنه من تجاوز عواصف النقد طيلة البطولة وأمامه الآن فرصة لإثبات جدارته بالاستمرار في قيادة الفريق في كأس آسيا التي تحلم السعودية فيها بلقب رابع بعدما غابت عن التتويج منذ 1996.