“اللوكيميا” تهدد حياة شابٍّ بـ”بلقرن” والمستشفيات ترفض علاجه

يُهدّد مرضُ سرطان الدم “اللوكيميا” حياة شابٍ بـ”بلقرن”، بعد رفض وتعذّر مستشفيات عدّة في المملكة عن استقبال حالته لأسباب غير واضحة.

وقال الشاب “ز. س. الحارثي”، لـ”المواطن“: “في فترة سابقة كنتُ أتلقى العلاج من مرض “اللوكيميا”، بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، قبل أن تُغلق إدارة المستشفى مِلَفي”.
وأضاف “الحارثي”: “قبل فترة شعرتُ بالتعب والألم، فراجعتُ مستشفى سبت العلايا العام، وبعد كشف الطبيب عليّ؛ قرر تحويلي لمستشفى ذي إمكانات عالية، إذ إنه لا علاج لي بمستشفى سبت العلايا، إلا أن التحويل قوبل بالرفض والاعتذار من مستشفى الملك عبدالله ببيشة، ومستشفى عسير المركزي، ومستشفى الملك فهد بالباحة، ومستشفى الملك فهد بجدة، ومستشفى النور بمكة”.
وتابع “الحارثي” قائلاً: “حالتي تزداد سوءاً، ولا زلتُ أبحث عن مستشفى، حيث طرقت أبواب عدّة مستشفيات، ولم يُفتح لي -حتى الآن – أي باب، وطلبتُ علاجي على حساب وزارة الصحة بأي مستشفى متخصص، إلا أن هذا ما رفضته طوارئ الصحة بعسير”.

قد يهمّك أيضاً

مجموعة القرآن “حياة” تحتفل بمقرها الجديد وتطلق استديو “أكنوميرا”

موريتانيا ترفض الترخيص لمجلس موالٍ لطهران

واستطرد “الحارثي” حديثه: “على حد علمي أنه من حق المريض الطلب من المستشفى مخاطبة ثلاثة مستشفيات حكومية إلكترونياً، أو عبر الفاكس، وفي حالة اعتذارهم عن عدم قبول الحالة لعدم وجود سرير، أو عدم الرد خلال 12 ساعة، فإنه يعالج المريض – فوراً – على حساب وزارة الصحة تلقائياً”.

وناشد “الحارثي” أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد -حفظه الله-، ووزير الصحة، ومدير الشؤون الصحيّة بعسير، الأمر بعلاجه في أي مستشفى لديه العلاج لحالته، أو الأمر بإعادة فتح ملفه بالمستشفى التخصصي بالرياض، واختتم: “هذا المرض أصبح يُهدّد حياتي، وأدخلني في حالةٍ نفسيةٍ سيئةٍ”.