طالبات جامعة الملك سعود.. معاناة وشكوى مستمرة والإدارة في صمت

الإثنين ٨ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ١٠:٠٤ صباحاً
طالبات جامعة الملك سعود.. معاناة وشكوى مستمرة والإدارة في صمت

لم تشفع براءات الاختراعات والابتكارات التي حصدتها جامعة الملك سعود بواسطة أعضائها، إلى ابتكار حل لمعاناة رواد الجامعة، ففي كل صباح تتكرر مشكلة أرقت الطالبات وأولياء الأمور وهي مشكلة الازدحام المروري، حيث وضع مصمموا ومخططوا الجامعة دخول وخروج أكثر من عشرين ألف طالبة بالإضافة إلى عضوات هيئة التدريس والعاملات عبر طريق واحد وهو طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (عبر مسار الخدمة)، ووضعوا جميع بوابات الدخول والخروج معه؛ مما أربك الحركة المرورية فيه كل صباح وظهيرة وأربك معه رواد هذا الطريق الذي أصبح هما لكل من يتجه نحوه.
ورغم أن المباني تم تنفيذها وإنجازها حديثاً وصرفت عليها الدولة الأموال الطائلة خدمة لأبنائها، إلا أن هذه الإنشاءات لم تخضع لدراسات صحيحة وقد تكون نفذت عشوائياً حيث اضطرت الجامعة لتوسعة بوابات الدخول والخروج ونسيت كذلك أن تضع أماكن لاستراحة أولياء الأمور والسائقين، والأدهى من ذلك لم يتم تخصيص دورات مياه ومصلى لهم يؤدون فيه صلاة الظهر التي دائماً تؤدى على الأرصفة، فلا شجر ذا ظل يقي الشمس والمطر ولا أماكن جلوس تليق بجامعة كجامعة الملك سعود.
طالبات الجامعة عانين كثيراً من هذه المشكلة التي دائماً ما تتسبب لهم في التأخير على المحاضرات، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على معدلاتهن، وكذلك أولياء الأمور الذين يطالبون بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة ويتساءلون، هل مدير الجامعة الدكتور بدران العمر أحضر كريماته بنفسه يوماً ما للجامعة؟.
وعبر صحيفة “المواطن” يأمل رواد الجامعة فتح مسارات دخول جديدة للكليات النسائية عبر طرق أخرى واتجاهات مختلفة لتوزيع الحركة المرورية، وإنشاء مصلى ودورات مياه واستراحة لأولياء الأمور والسائقين.

معاناة طالبات جامعة سعود (2)

معاناة طالبات جامعة سعود (1)

معاناة طالبات جامعة سعود (5)

معاناة طالبات جامعة سعود (6)

معاناة طالبات جامعة سعود (7)

معاناة طالبات جامعة سعود (4)

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سديم

    رائعون حقيقة بايصالكم صوتنا ومعاناتنا الذي هو صوت الاغلبية ننتظر حلولا عاجلة